الحمل في الأسبوع الأول
يبدأ احتساب فترة الحمل من اليوم الأول للدورة الشهرية الأخيرة للمرأة. على الرغم من أن الحمل وتطور الجنين فعلياً لا يبدأان إلا بعد حدوث عملية الإخصاب، والتي تتم عادة بعد أسبوعين من تلك النقطة، إلا أن المعايير الطبية تعتمد على اليوم الأول من الدورة الشهرية للبدء في حساب الحمل. يعود ذلك إلى أن جسد المرأة يستعد للحمل في كل مرة تبدأ فيها الدورة الشهرية، كما أن من الصعب على مقدمي الرعاية الصحية تحديد اليوم الدقيق الذي يحدث فيه الإخصاب.
تبدأ عملية الإباضة عند إطلاق بويضة ناضجة من المبيض، ومن ثم يتم دفعها نحو قناة فالوب (بالإنجليزية: fallopian tubes) لتكون جاهزة للإخصاب. بعد إخصاب البويضة، تظهر علامات التطور على الجنين، وتستمر فترة الحمل عادةً لحوالي 280 يوماً من آخر دورة شهرية.
الإرشادات قبل الحمل
من المفيد زيارة الطبيب قبل الحمل للتأكد من صحة الحمل المحتمل، وتقييم المخاطر المتعلقة به، مثل الأمراض الوراثية والبيئية، إضافةً إلى معرفة التغييرات المطلوبة في نمط الحياة خلال فترة الحمل. يُنصح بالبدء في تناول 0.4 ملغ من حمض الفوليك يومياً، حيث أظهرت الدراسات أن تناول حمض الفوليك قبل الحمل بعدة أشهر يُقلل بشكل كبير من مخاطر العيوب الخلقية مثل السنسنة المشقوقة. كما يُفضل البدء بتناول فيتامينات ما قبل الولادة، والامتناع عن بعض المواد الضارة مثل الكافيين، المحليات الصناعية، العقاقير الترفيهية، النيكوتين، الكحول وغيرها من المواد التي قد تشكل تهديداً للحمل وصحة الجنين.
أعراض الحمل المبكرة
توجد مجموعة من الأعراض المبكرة التي تشير إلى احتمال حدوث الحمل، ومنها:
- الشعور بتشنجات خفيفة ورؤية نقاط من الدم عندما تنغرس البويضة في جدار الرحم بعد الإخصاب بفترة تتراوح بين 10-14 يوماً.
- غياب الدورة الشهرية.
- ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم.
- الشعور بالتعب والإعياء.
- زيادة في معدل ضربات القلب.
- تغييرات في الثدي، تشمل الشعور بالوخز والألم وزيادة الحجم.
- تقلبات مزاجية قد تُلاحظ.
- إدرار البول بكثرة والشعور بالحاجة المتكررة للتبول.
- انتفاخ الجهاز الهضمي واحتباس البراز.
- الغثيان والقيء، وخاصةً في الصباح.
- الإحساس بالدوار وارتفاع ضغط الدم.
- النفور من بعض الروائح والأطعمة.
- زيادة الوزن.
- حرقة في المعدة.
- ظهور حب الشباب.
