أكثر أنواع الحمام تكلفة حول العالم
الحمام البري
توجد بعض الأنواع البرية من الحمام التي تعيش بحرية ولا تفضل العيش في الأقفاص. واحد من أغلى تلك الأنواع هو الحمامة المعروفة باسم (فكتوريا)، والتي تتميز بحجمها الأكبر مقارنةً بالحمام العادي. تُعتبر هذه الحمامة موطنها الأصلي هو (بابوا غينيا)؛ ونظرًا لقلة تكاثرها، فهي ليست شائعة. يقتصر عدد البيض الذي تضعه هذه الحمامة على مرة أو مرتين في السنة، كما أنها لا تتزاوج قبل أن تصل إلى عمر السنتين. تعتبر هذه الحمامة نباتية، تتغذى على الحبوب والبذور والفواكه المسحوقة، وتفضل العيش في الأجواء الباردة في المناطق المرتفعة.
حمام الزينة
يُعتبر حمام الزينة من الأنواع باهظة الثمن، وأغلى هذه الأنواع يُعرف باسم (أبو فوطة) أو الفوطة، ويتميز بريشه المنفوش حول رأسه.
الحمام التركي
يتميز الحمام التركي بمنقاره الطويل وريشه الموجود على قدميه. تتضمن ألوان هذا النوع العديد من الخيارات، مثل الأزرق والأحمر والأصفر والليموني. على الرغم من أن إنجلترا هي الموطن الأصلي لهذا النوع، إلا أنه يتواجد بكثافة في تركيا لذلك تم تسميته بهذا الاسم.
الحمام الهندي
يمتاز الحمام الهندي بقدرته على الطيران لمسافات طويلة وبزمن طويل، ويعرف بجسمه المستدير ومنقاره الطويل وذيله القصير.
هناك أيضًا أنواع أخرى من الحمام تشمل (النفاخ، الهمر، الهزاز، البلجيكي، الروماني، المفتل، أبو نظارة، الرهاب).
أساليب تربية الحمام
ينبغي أن تُقام تربية الحمام في بيئة مشمسة وجيدة التهوية، مع ضرورة بناء قفص متين له من قبل المربي.
ما هي غذاء الحمام؟
يتنوع غذاء الحمام ليشمل مجموعة كبيرة من الحبوب، حيث يمكنه تناول العدس والدخن والذرة البيضاء والأرز المطبوخ والخبز الجاف.
كم عدد البيض الذي تضعه الحمامة؟
عادةً ما تضع الحمامة بيضة أو اثنتين، ومدة الحضانة تتراوح بين 16 إلى 19 يومًا، بعدها يخرج الفرخ ويسمى (الزغلول). بشكل عام، تُبيض الحمام على مدار السنة.
لماذا يتم تربية الحمام؟
- للمشاركة في السباقات (الحمام الزاجل).
- لأغراض الاستعراض (التلبر)، حيث ينفذ هذا النوع حركات بهلوانية في الجو.
- لأغراض الزينة، حيث يكون لهذا النوع صوت جميل ومظهر جذاب.
- لإنتاج الفراخ (الزغاليل).
يوجد بعض الأنواع النادرة من الحمام التي تواجه خطر الانقراض، مثل (الحمام ذو الجناح الأخضر)، وذلك بسبب الزحف العمراني، والاستخدام المفرط للمبيدات الحشرية، وقطع الأشجار التي تعتبر موطنه الأصلي. يعيش هذا النوع في جنوب آسيا وماليزيا وأستراليا، ويتميز برأسه الوردي مع حلقة صفراء، ومنقاره الأصفر، وجناحه الأخضر، وذيله الأزرق.
يعتبر الحمام من الطيور الأقل عرضة للإصابة بالأمراض نظرًا لإصابته بمناعة قوية، لذا فإن تربيته تعد خيارًا مجديًا لمحبي تربية الطيور.