زيادة نشاط الغدة الدرقية لدى الأطفال حديثي الولادة

فرط نشاط الغدة الدرقية لدى حديثي الولادة

تنتج حالة فرط نشاط الغدة الدرقية عند الأطفال حديثي الولادة نتيجة لانتقال الأجسام المضادة المحفزة لنشاط الغدة من الأم إلى الجنين عبر المشيمة. تُعتبر هذه الحالة من الحالات العابرة والمؤقتة، على عكس قصور الغدة الدرقية الخلقي الذي غالباً ما يكون مستدامًا. وتشير التقديرات إلى أن نسبة حدوث فرط نشاط الغدة الدرقية في حديثي الولادة تتراوح بين حالة واحدة لكل 25000 طفل إلى حالة واحدة لكل 50000 طفل.

علامات فرط نشاط الغدة الدرقية عند حديثي الولادة

تظهر أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية بشكل متفاوت بين المواليد، وتشمل أبرز الأعراض ما يلي:

  • تضخم الغدة الدرقية.
  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • صعوبة في النوم.
  • مشاكل في التنفس نتيجة ضغط الغدة الدرقية على القصبة الهوائية.
  • تورم في العيون.
  • التقيؤ.
  • تضخم الكبد والطحال.
  • زيادة في النشاط والحركة.
  • الإسهال.
  • انخفاض في الوزن عند الولادة.
  • تشوه في شكل وحجم الرأس.

أسباب فرط نشاط الغدة الدرقية لدى حديثي الولادة

أظهرت الدراسات أن معظم المواليد الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية يعودون لأمهات مصابات بأمراض الغدة الدرقية المناعية الذاتية، مثل مرض غريفز. وفي بعض الحالات، قد يكون السبب ناتجًا عن مرض هاشيموتو. على الرغم من اعتماد المختبرات الطبية على قياس مستويات الأجسام المضادة لمستقبلات الهرمون المحفز للغدة الدرقية لتشخيص الحالة، إلا أن القياس الأدق يتمثل في قياس الغلوبيولين المناعي المحفز للدرقية، الذي يمكنه العبور عبر المشيمة. تظهر أعراض هذه الحالة عادة بعد عشرة أيام من الولادة، وتعتبر حالة طبية تستدعي تدخلاً طارئاً للحفاظ على صحة المولود وتجنب مضاعفات صحية محتملة.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *