الالتهاب الفيروسي
تعتبر الفيروسات من الكائنات الحية بُعيدة الصغر التي تتطلب بيئة حية للعيش والتكاثر، مما يشمل الإنسان والحيوانات والنباتات. تتمكن هذه الفيروسات من السيطرة على خلايا الجسم المصاب وتعيد ترتيب وظائفها لإنتاج نسخ جديدة من الفيروس. تنتقل العديد من العدوى الفيروسية من شخص لآخر بعدة طرق، تشمل ما يلي:
- انتقال الفيروس من الأم المصابة إلى طفلها خلال الحمل أو عند الولادة.
- الاتصال الجسدي المباشر مع الشخص المصاب بالفيروس.
- التعرض للأسطح الملوثة بالفيروسات.
- الإفرازات الجسدية للشخص المصاب.
أنواع الالتهابات الفيروسية الشائعة
تتضمن بعض أنواع الالتهابات الفيروسية الشائعة ما يلي:
- التهاب الكبد الفيروسي.
- نزلات البرد.
- الإنفلونزا.
- جدري الماء (بالإنجليزية: chickenpox).
- التهاب السحايا الفيروسي.
- فيروس نقص المناعة البشري.
- التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي.
- فيروس غرب النيل.
- فيروس زيكا.
- الثآليل (بالإنجليزية: warts).
- الحصبة (بالإنجليزية: measles).
علاج الالتهابات الفيروسية
يتولى الجهاز المناعي في معظم الحالات هجوم الفيروسات والتخلص منها. علاوة على ذلك، تُستخدم العلاجات المتاحة لتخفيف الأعراض المرتبطة بالالتهابات، مثل الأدوية المخصصة لعلاج الإنفلونزا، فيروس هربس البسيط، وفيروس نقص المناعة البشري. ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن استخدام هذه العلاجات قد يؤدي إلى ظهور سلالات جديدة من الفيروسات المقاومة للعلاج. تعتبر اللقاحات وسيلة فعالة للوقاية من العديد من الالتهابات الفيروسية، حيث ساهمت بشكل كبير في تقليل انتشار حالات الإصابة بفيروس الإنفلونزا، والتهاب الكبد الوبائي أ وب، وغيرها من الالتهابات. كما ساعدت اللقاحات في تقليل عدد الإصابات بشيء من الأمراض الفيروسية مثل الحصبة، وجدري الماء، وشلل الأطفال. من المهم الإشارة إلى أنه لا يمكن علاج الالتهابات الفيروسية بالمضادات الحيوية.