التهاب جدار المثانة
يُعرَّف التهاب جدار المثانة، المعروف أيضًا بالتهاب المثانة (بالإنجليزية: Cystitis)، بأنه حالة تتمثل في انتفاخ، تهيج، واحمرار جدار المثانة، ويعود ذلك عادةً إلى عدوى، أو استخدام أنواع معينة من الأدوية، أو منتجات العناية الشخصية، بالإضافة إلى عوامل أخرى. يُعتبر النساء الأكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة مقارنةً بالرجال.
أعراض التهاب جدار المثانة
تتعدد الأعراض التي قد تترافق مع التهاب جدار المثانة، ومن أبرزها:
- وجود دم في البول.
- آلام في منطقة الظهر أو البطن.
- بول ضبابي ذو رائحة قوية.
- زيادة الحاجة الملحة للتبول حتى بعد تفريغ المثانة.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم، وذلك في حالات إصابة المثانة بعدوى في الجهاز البولي.
- الشعور بالضغط أو الامتلاء في المثانة.
- تكرار الإلحاح للتبول.
عوامل خطورة التهاب جدار المثانة
توجد عدة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب جدار المثانة، منها:
- وجود مرض السكري.
- استخدام القسطر البولي.
- القيام بممارسة الجماع.
- استعمال الحجاب العازل الأنثوي كوسيلة لمنع الحمل.
- مسح المنطقة التناسلية من الخلف إلى الأمام بعد استخدام المرحاض.
- العمر؛ حيث إن الأشخاص الذين تفوق أعمارهم 75 عامًا، والأطفال الذين أقل من سنة، يكونون أكثر عرضة للإصابة.
- ضعف الجهاز المناعي في الجسم.
- فترات الحمل.
تشخيص التهاب جدار المثانة
يتم تشخيص التهاب المثانة من خلال مجموعة من التحاليل والاختبارات التي يقوم بها الطبيب، وتشمل الآتي:
- إجراء فحص طبي شامل مع السؤال عن الأعراض التي يشعر بها المريض.
- عمل زراعة لعينة من بول المريض.
- تحليل عينة البول.
- إجراء اختبارات التصوير، مثل:
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- التصوير باستخدام الأمواج فوق الصوتية.
- التصوير الطبقي المحوري.
- إجراء تنظير للمثانة.
- تصوير المثانة والإحليل الإفراغي.
- إجراء تصوير وريدي للجهاز البولي.