تركيبة ماء زمزم وأهم مكوناته الطبيعية

تُعتبر تركيبة ماء زمزم مختلفة عن المياه العادية، حيث تحتوي على بركات من الله تعالى، وتتمتع بمصدر نقي خالٍ من الجراثيم.

تركيبة ماء زمزم

تتميز تركيبة ماء زمزم بأنها فريدة من نوعها، حيث إنها لا تحتوي على أي نوع من أنواع البكتيريا إلا إذا تعرضت للتلوث بفعل العوامل الخارجية مثل الأواني المستخدمة. وقد أظهرت قياسات الحموضة لماء زمزم أن تأثيره قلوى، حيث يتراوح مستوى pH بين 7.5 و 8.

تحتوي المياه على نسبة منخفضة من المواد الذائبة، حيث تبلغ حوالي 650 ملليجرام لكل لتر، في حين تتراوح قيمة تلك المواد في المياه العادية بين 250 و800 ملليجرام لكل لتر. ومن العناصر الهامة الموجودة في تركيبته نجد الزنك والكالسيوم والماغنيسيوم والبوتاسيوم.

ويتميز ماء زمزم بخصائصه القلوية التي تميزه عن المياه الأخرى، حيث يعزز القدرة على نقل الغذاء والأكسجين إلى أنسجة الجسم المختلفة بكفاءة وسرعة، كما يُسهم في إزالة السموم والمخلفات من الجسم بشكل أسرع مقارنة بالماء العادي.

المعادن القلوية

يحتوي ماء زمزم على مجموعة من المعادن القلوية الضرورية مثل الكالسيوم والصوديوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم، وتساهم هذه المعادن في إزالة الأحماض المتبقية في الدم والأنسجة، مما يساعد في طرد الفضلات من الجسم عبر البول.

تعمل هذه المعادن كذلك على موازنة مستوى الأملاح في الجسم، خاصة في المناطق الحارة مثل المملكة العربية السعودية، حيث يحتاج الأفراد إلى شرب كميات كبيرة من الماء بسبب ارتفاع درجات الحرارة. وهنا تظهر فعالية هذه العناصر في تعويض نقص الأملاح.

مضادات الأكسدة

تحوي تركيبة ماء زمزم نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة، مما يساهم في الحفاظ على صحة الجسم عن طريق إيقاف تدمير حوالي 100,000 خلية يوميًا، مما يقوي الجهاز المناعي ويقلل من خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان.

الأكسجين

يحتوي ماء زمزم على ضعف كميات الأكسجين الموجودة في الماء العادي، بنسبة تصل إلى 200 مرة، مما يساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض السرطانية ويمنح الجسم الطاقة والنشاط اللازمين للقيام بالأنشطة اليومية.

خصائص ماء زمزم

  • ماء زمزم متجدد دائمًا على مر الزمن، رغم تذبذب منسوبه إلا أنه يظل كافيًا لتلبية احتياجات الزوار.
  • لم يُسجل أي شكوى من الأشخاص بسبب تأثير ماء زمزم على صحتهم.
  • لا يحدث أي نمو بيولوجي من طحالب أو بكتيريا أو جراثيم في بئر زمزم، بعكس باقي الآبار.
  • تتوفر كميات كبيرة من ماء زمزم، وقد تم تسجيل سحب حوالي 10,000 متر مكعب في الساعة دون نفاد المياه.
  • تركيبته الكيميائية تختلف بشكل ملحوظ عن المياه الأخرى، حيث أن نسبة الأملاح تصل إلى حوالي 2000 ملليجرام لكل لتر، بينما تتراوح النسبة في المياه المعدنية المعالجة بين 150 و350 ملليجرام لكل لتر.
  • يعتبر ماء زمزم من أكثر الأنواع احتواءً على الكالسيوم، بمعدل حوالي 200 ملليجرام لكل لتر.
  • ماء زمزم يُعتبر ماءً غازيًا سهلاً للهضم بسبب احتوائه على البيكربونات بنسبة 366 ملليجرام لكل لتر، ويُصنف الماء كغازي إذا كان يحتوي على بيكربونات تزيد عن 250 ملليجرام.
  • تعتبر المياه الغازية علاجًا للعديد من الأمراض مثل عسر الهضم والتهاب المفاصل وحموضة المعدة.
  • تتميز بلورات ماء زمزم، عند رؤيتها تحت الميكروسكوب، بخصائص فريدة تميزها عن بلورات المياه العادية، مما يدل على تركيبته الخاصة.

الفوائد الطبية لماء زمزم

  • يُلقي ماء زمزم بمزيد من الطاقة والنشاط للجسم بفضل احتوائه على كمية كبيرة من الأكسجين.
  • يُعالج العديد من اضطرابات الجهاز الهضمي كالتخلص من الغازات والتخفيف من أعراض القولون العصبي وعسر الهضم والإمساك.
  • يساعد في حماية اللثة من الالتهابات ويمنع الروائح غير المحببة من الفم.
  • يُحافظ على صحة العين من الالتهابات.
  • يعمل على القضاء على الخلايا السرطانية لكونه غنيًا بمضادات الأكسدة.
  • يقوي الجهاز المناعي من خلال مقاومة العدوى الفيروسية.
  • يساعد على حماية الجسم من هشاشة العظام لاحتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم.
  • يساهم في تنظيم مستوى الهرمونات لدى النساء.
  • يعالج التهابات الكلى.
  • يدعم صحة الجهاز التنفسي.
  • يساعد في فقدان الوزن الزائد عن طريق تقليل احتباس السوائل في الجسم.
  • يساهم في تحسين صحة البشرة.
  • يقلل من آلام الصداع.
  • يحتوي على تركيبة فريدة تضم عناصر مختلفة تساهم في تعزيز الصحة ووقاية الجسم من الأمراض، مثل الكلوريد والمنغنيز والكبريتات والكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والنترات والنشادر وأيونات الكبريتات، إلى جانب وجود كميات صغيرة من السيلينيوم والرصاص والكادميوم.
  • عدم احتوائه على أي مسببات الأمراض أو الجراثيم، حيث أظهرت الدراسات أن عينة من ماء زمزم لم تنمُ بها أي جراثيم بعد تركها لمدة يومين.
  • يحتفظ ماء زمزم بجودته ولا يتعفن، مما يشير إلى خصائصه المعقمة.
  • يمكن أن يؤثر إيجابيًا على تنظيم مستوى السكر في الدم، بخلاف المياه الأخرى التي لا تؤثر على مستوى السكر.
  • تناوله بشكل مستمر لمدة 10 أسابيع يمكن أن يساهم في تقليل مستوى سكر الدم في الصيام، بالإضافة إلى تقليل مستويات هرمون الأنسولين ومقاومة الأنسولين في الجسم.
  • يعمل على تقليل الدهون المرتفعة في الدم بفضل تركيبته الفريدة التي تدعم عملية أيض الدهون.
  • يساعد ماء زمزم في الحفاظ على صحة الإنسان وتقليل خطر تآكلها.
  • يمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وتحسين صحتها.

هل يعتبر شرب ماء زمزم يوميًا ضاراً بالصحة؟

لا يعد شرب ماء زمزم يوميًا ضارًا بالصحة، ولكن يُفضل تناول أي شيء بشكل معتدل، حيث إن الإفراط في أي شيء يمكن أن يُحول الفوائد الإيجابية إلى نتائج سلبية.

على الرغم من احتواء ماء زمزم على كمية مرتفعة من الأملاح، فإنه لا يرفع من مستويات الأملاح في الجسم، ولا يسبب تكوين حصوات في الكلى كما تفعل المياه العادية.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *