معلومات حول الحياة في جمهورية الدومينيكان
فيما يلي مجموعة من الحقائق حول ظروف الحياة في جمهورية الدومينيكان:
اقتصاد متنامي
يُعتبر الازدهار الاقتصادي في جمهورية الدومينيكان جلياً من خلال معدل النمو الناتج المحلي الإجمالي، الذي حقق 6.3% في عام 2018. وقد ساهم في هذا النمو سوق التصدير الكبير إلى الولايات المتحدة، بالإضافة إلى القطاع الخدمي، تحديدًا السياحي، حيث تستقبل الدومينيكان ملايين الزوار سنويًا بفضل مناخها المعتدل.
نظام حكم ديمقراطي
تعتمد جمهورية الدومينيكان نظام الحكم الرئاسي، مما يقلل من احتمالية الحكم الاستبدادي. يتم انتخاب الرئيس بواسطة الشعب، مما يمنح البلاد طابعاً ديمقراطياً، حيث تتحدد فترة ولاية الحاكم بأربع سنوات فقط.
نظام صحي بحاجة إلى تحسين
رغم التحسن الاقتصادي الذي تشهده جمهورية الدومينيكان، إلا أن نظام الرعاية الصحية لا يزال ضعيفاً نسبياً. تشهد البلاد معدل وفيات الرضع يصل إلى 22.7 لكل 1000 مولود، وهي نسبة أعلى بكثير من المتوسط العالمي. كما أن هناك انتشاراً لعدة أمراض مثل الإيدز وحمى الضنك.
التعليم الابتدائي mandatory
تشير الإحصائيات إلى أن 85% من سكان الدومينيكان متعلمون، وذلك بفضل إجبارية التعليم الابتدائي. ومع ذلك، هنالك فجوة تعليمية واضحة بين الفئات الفقيرة والغنية، حيث يفضل بعض الفقراء التركيز على تلبية احتياجاتهم الأساسية بدلاً من التعليم، مما يؤدي إلى نسبة منخفضة من الطلاب في الجامعات أو في مجالات التعليم المهني.
معدل الجريمة المرتفع
تعتبر جمهورية الدومينيكان من بين الدول العشر الأولى على مستوى العالم حيث توجد أعلى معدلات لجرائم القتل. تعد البلاد نقطة عبور للمخدرات المتجهة إلى الولايات المتحدة، مما يزيد من نشاط العصابات. وقد بلغ معدل القتل الناتج عن النزاعات المسلحة بين العصابات 30 حالة لكل 10,000 نسمة.
مشكلات عدم المساواة الاقتصادية
على الرغم من انخفاض نسبة الفقر في جمهورية الدومينيكان من 30.8% إلى 28.9% في عام 2016، إلا أن أكثر من ربع السكان لا يزالون يعانون من الفقر. كما أن التفاوت في الدخل بين الأغنياء والفقراء يبدو واضحاً حيث تصل نسبة عدم المساواة في الدخول إلى 45.3%، وهي نسبة تعتبر مرتفعة.
خدمات الكهرباء غير مستقرة
تعاني البلاد من نقص في خدمات الكهرباء، مما يؤثر سلباً على مختلف جوانب الحياة، خاصةً القطاع الصحي. لتحسين كفاءة الطاقة، قدم بنك التنمية الأمريكي قرضاً بقيمة 400 مليون دولار، إلى جانب تطوير الرقابة على الهيئة المنظمة للكهرباء، وإعادة هيكلة سوق الكهرباء الخاص.
قوانين الهجرة
نتيجة للزلازل المتكررة التي أدت إلى دمار واسع، هاجر العديد من سكان هايتي إلى جمهورية الدومينيكان. استجابت الحكومة لهذا الوضع من خلال فرض قوانين صارمة للحد من الهجرة العشوائية، مما أثر على الخدمات الاجتماعية. كما اعتمدت الحكومة إجراءات للترحيل وتقديم الدعم للاجئين مع الحرص على التزامات حقوق المواطنة.
اللغة الرسمية
اللغة الرسمية في جمهورية الدومينيكان هي الإسبانية. حتى وإن كنت تتحدث الإنجليزية، فلن تكون كافية بشكل كبير، لذا يُفضل تعلم أساسيات اللغة الإسبانية قبل الانتقال للعيش في الدومينيكان.
