العوامل المؤدية إلى الارتجاع المريئي
- زيادة الوزن والسمنة: تعتبر زيادة الوزن أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى زيادة الضغط داخل منطقة البطن، مما يؤثر سلباً على وظيفة الصمام المريئي ويسمح بمرور محتويات المعدة إلى المريء.
- الحمل: يساهم الحمل لدى النساء في ضعف وظيفة الصمام المريئي، مما يجعلهن أكثر عرضة لمشكلات الارتجاع.
- النظام الغذائي: تناول الأطعمة الدهنية والمشبعة بالدهون، بالإضافة إلى القهوة والشاي والكحول، يؤثر على أداء الصمام المريئي ويزيد من احتمالية حدوث الارتجاع.
- الأدوية: بعض الأدوية مثل المسكنات وأدوية علاج الروماتيزم والمفاصل، وكذلك أدوية الكورتيزون، قد تساهم في تفاقم مشكلة الارتجاع.
أعراض الارتجاع المريئي وفتق الحجاب الحاجز
- حرقة وحموضة في منطقة الصدر وأعلى البطن نتيجة تسرب العصارة المعدية، التي تحتوي على نسبة عالية من الحمض، إلى المريء.
- سعال متكرر مع تكرار حدوث التهاب في القصبات الهوائية والرئتين، مما قد يشبه أعراض الربو نتيجة دخول بعض العصارة المعدية إلى الرئتين.
- ألم في الصدر واضطراب في دقات القلب بسبب الضغط الناتج عن المعدة أو الأمعاء داخل التجويف الصدري.
مضاعفات الارتجاع المريئي وفتق الحجاب الحاجز
- التهاب غير جرثومي في الجزء السفلي من المريء بسبب الحامض المعدي، مما يؤدي إلى صعوبة في بلع الطعام. يشعر المريض بأن الطعام عالق ويحتاج إلى شرب الماء لتحريكه إلى المعدة. في حال لم يتم علاج السبب، قد يتحول النسيج في هذه المنطقة إلى سرطان المريء.
- التهاب رئوي متكرر ومزمن يؤدي إلى ضيق في التنفس.
تشخيص الارتجاع المريئي وفتق الحجاب الحاجز
- التاريخ الطبي: يعد التاريخ المرضي ضرورياً لمساعدة الطبيب في تشخيص الحالة بدقة.
- الفحص السريري: يقوم الطبيب بإجراء الفحوصات السريرية اللازمة لتقييم الوضع الصحي للمريض.
- الأشعة السينية للبطن والصدر: يمكن من خلالها الكشف عن وجود المعدة والأمعاء في مواقع غير طبيعية داخل الصدر.
- الأشعة بالصبغة: بعد إعطاء المريض الصبغة عن طريق الفم، يتم تصوير المريء والمعدة لرؤية أي مشكلات محتملة.
- التنظير: إذ يمكن رؤية العصارة المعدية أثناء انتقالها إلى المريء وتحديد حجم الفتق وحالة المريء، مع إمكانية الحصول على عينات من الأنسجة للفحص المخبري.
العلاج
- الوقاية: تتضمن خسارة الوزن وتنظيم تناول الدهون، والاعتدال في استهلاك القهوة والشاي، وتفادي شرب الكحول، واستخدام مسكنات الألم والكورتيزون بحذر.
- العلاج الدوائي: 90% من المرضى يلاحظون تحسناً ملحوظاً في حالتهم باستخدام الأدوية المضادة للحموضة، وقد يتطلب الأمر استخدام هذه الأدوية لفترات طويلة.
- العمليات الجراحية: تتميز هذه العمليات بأن المرضى لا يحتاجون لاستخدام الأدوية بعدها، وتصل نسبة المرضى الذين يحتاجون إلى العمليات الجراحية إلى 10% فقط.
الدكتور خالد قمحيه
فيديو حول فتق الحجاب الحاجز
لمزيد من المعلومات، نوصي بمشاهدة فيديو للدكتورة نغم القرةغولي، أخصائية الجراحة العامة والثدي والمنظار، حول فتق الحجاب الحاجز.