موقع الغدة الصنوبرية في الجسم

الغدة الصنوبرية

تُعد الغدة الصنوبرية غدة صغيرة بحجم حبة الصنوبر، وتعتبر واحدة من الغدد الصماء في جسم الإنسان. تقع هذه الغدة في منطقة المخ وتلعب دورًا بارزًا في إفراز هرمون الميلاتونين. يبلغ طولها حوالي 1 سم وعرضها نصف سم، بينما يتراوح وزنها بين 170 و175 ملليغرام. تتميز بلونها الرمادي المائل إلى الاحمرار، وتتكون خلال الشهر الخامس من الولادة. ومع التقدم في السن، بدءًا من سن 17، تبدأ الغدة بالانكماش، كما يُطلق عليها اسم “العين الثالثة”.

أهمية هرمونات الغدة الصنوبرية

تقع الغدة الصنوبرية في قاعدة الجمجمة داخل تجويف صغير خلف الغدة النخامية ومن خلف العينين، مما يجعلها في التجويف الثالث تحت الدماغ. كما ذُكر سابقًا، تفرز الغدة هرمون الميلاتونين، الذي يُعتبر موجودًا في جميع الكائنات الحية ويُفرز ليلاً فقط. هذا الهرمون له مجموعة واسعة من الوظائف المهمة، من بينها:

  • مكافحة الفيروسات والبكتيريا.
  • يساعد على تحسين جودة النوم وراحة الجسم.
  • يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • يعزز الطاقة والحيوية ويقوي العضلات.
  • يساعد في تنظيم ضغط الدم.
  • يعتبر مهدئًا للجهاز العصبي ويساهم في توازن تفاعلات الجسم.

وظائف الغدة الصنوبرية

  • تساهم الغدة الصنوبرية في تنظيم وظائف الجسم بشكل عام، حيث تعمل بتناغم مع الهيبوثالاموس.
  • تتحكم في إفراز هرمون الميلاتونين ولها دور في تنبيه العينين بناءً على كمية الضوء الساقط عليهما، مما يعكس قدرة الغدة على التعرف على فترات الضوء والظلام. على سبيل المثال، في حالة وجود الضوء، ترسل العين إشارات إلى الهيبوثالاموس، والذي بدوره يقلل إفراز هرمون الميلاتونين، بينما يزيد إفرازه في الظلام، ولذلك يُعرَف أيضًا بهرمون الظلام.
  • تنظم أوقات النوم والاستيقاظ.
  • تُشعر الجسم بالعطش والجوع والرغبة الجنسية، حيث تتأثر هذه الأحاسيس بمستوى الميلاتونين في الدم.
  • تلعب الغدة دورًا في الحالة النفسية المتغيرة للإنسان.
  • تساعد في تنظيم الوقت، حيث تعمل كساعة بيولوجية طبيعية تنظم أوقات النوم والاستيقاظ. لهذا السبب، يحتاج الأشخاص إلى بعض الوقت للتكيف مع فرق التوقيت عند السفر إلى بلدان مختلفة بسبب اضطراب إفراز هرمون الميلاتونين.
  • تسهم في الوقاية من تكوّن الأورام السرطانية.

من المهم ملاحظة أن الغدة الصنوبرية تتكون من خلايا صنوبرية مشتقة من البطانة العصبية لمنطقة فوق المهاد. تتواجد بها نوعان من الخلايا، وهما الخلايا الفاتحة والغامقة، تحتوي على حبيبات صبغية لا يزال تركيبها غير معلوم، بالإضافة إلى ترسبات جليكوجينية.

فيديو حول الورم الصنوبري

لمزيد من المعلومات حول ورم الجسم الصنوبري، يمكنك مشاهدة الفيديو المرفق.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *