اختلافات وحام الجنين بين الذكر والأنثى
تُوجد طرق شعبية وعلامات تُستخدم لتحديد جنس الجنين، رغم عدم توفر أدلة علمية تثبت دقتها. من بين هذه العلامات، يُعتقد أن نوع الطعام الذي تتوق إليه المرأة الحامل يمكن أن يشير إلى جنس الجنين؛ فالرأي السائد هو أن الوحام للأطعمة المالحة قد يدل على وجود جنين ذكر، في حين أن الوحام للأطعمة الحامضة أو الحلوة مثل الحلويات والشوكولاتة قد يُشير إلى الحمل بأنثى.
ومع ذلك، يُعتبر الوحام خلال فترة الحمل علامة على احتياج الجسم لبعض العناصر الغذائية، حيث قد تشير الرغبة في تناول المثلجات مثلاً إلى نقص الحديد. الطريقة العلمية الوحيدة الموثوقة للكشف عن جنس الجنين هي عبر إجراء تصوير دقيق باستخدام جهاز السونار (Ultrasound) عند حوالي الأسبوع العشرين من الحمل بواسطة طبيب مختص.
متى يبدأ احساس الوحام خلال الحمل؟
ليس من الضروري أن تشعر جميع النساء الحوامل بالوحام، ولا يوجد توقيت محدد لبدء هذه الظاهرة. ففي الحالات التي تشعر فيها المرأة الحامل بالوحام، غالبًا ما يحدث ذلك في الثلث الأول من الحمل، وقد يبدأ الأمر منذ الأسبوع الخامس. عادةً، تزداد شدة الوحام في الثلث الثاني، وغالبًا ما يتوقف تمامًا في الثلث الثالث.
متى يجب استشارة الطبيب؟
ينبغي على المرأة الحامل مراجعة طبيبها في حال أصبح الوحام يشكل خطرًا على صحتها أو صحة الجنين، وذلك في الحالات التالية:
- إذا كان الوحام يشمل رغبةً قوية في تناول أدوية مخدرة أو كحول، حيث أن هذا قد يشكل خطرًا على حياة الجنين، رغم أن هذه الحالة نادرة.
- إذا كانت الحامل تشعر برغبة شديدة في تناول أشياء غير غذائية كما يحدث في حالة شهوة الغرائب (Pica)، مما قد يؤدي إلى حالات تسمم، مثل تناول الصابون أو التراب.