تجربتي مع التسبيح “سبحان الله وبحمده” بعدد مخلوقات الله

يتوجب على كل مسلم الاستمرار في ذكر الله في جميع الأوقات، سواء كانت الأوقات مليئة بالبركات أو التحديات. فالذكر هو الوسيلة التي تمنح العبد القرب من الله عز وجل، ويساعد في تعزيز الشعور بالطمأنينة والسكينة، كما يلعب دورًا مهمًا في تجاوز المشكلات اليومية. سأشارككم تجربتي الشخصية مع أحد الأذكار.

تجربتي مع ذكر “سبحان الله وبحمده عدد خلقه”

  • مررت بفترة صعبة في حياتي حيث عانيت من مشاكل أدت إلى شعوري بالحزن والقلق المستمر، وارتفعت مستويات التوتر بسبب ضغط العمل والأعمال المنزلية. لم أتمكن من التخلص من هذا الشعور إلا بعد أن بدأت بترديد هذا الذكر.
  • بينما كنت أبحث في الإنترنت، اكتشفت ذكر “سبحان الله وبحمده عدد خلقه” وبدأت في تكراره بشكل متواصل طوال اليوم. هذا الأمر منحني شعورًا كبيرًا بالراحة، وتحسن وضعي النفسي، لذا قررت الاستمرار في ترديده يوميًا.
  • حاليًا، أحرص على تكراره يوميًا، سواءً أثناء أذكار الصباح والمساء أو على مدار اليوم بعد أداء الصلوات. أستغل أيضًا وقت القيام بالأعمال المنزلية في ترديد هذا الذكر، وقد أحدث تغييرًا إيجابيًا كبيرًا في حياتي.
  • لقد شعرت بانخفاض مستويات التوتر وتحسن ملحوظ في شخصيتي، وأثناء تجربتي مع هذا الذكر، علمت من صديقتي أنها خاضت تجربة مشابهة. هي متزوجة من رجل مؤمن، ولديهما أطفال، وحياتهم مليئة بالسعادة والاستقرار.
  • في فترة من الزمن، ظهرت امرأة أخرى في حياة زوجها، وحاولت التقرب منه حتى أصبح لا يحتمل وجودها. نتيجة لذلك، انتقلت صديقتي مع أطفالها للعيش مع عائلتها، مما تسبب لها في شعور كبير بالحزن والهم.
  • شعرت وكأن حياتها قد انتهت، لكنها بدأت في ترديد ذكر “سبحان الله وبحمده عدد خلقه”، إضافة إلى قيامها بصلاة الليل والدعاء لله بإيمان وثقة بأن الله سيستجيب لها. كما كانت تحرص على الاستغفار لاسترجاع زوجها.
  • انشغلت بالعمل الصالح، وقد منحها الله عز وجل وظيفة مناسبة وسكناً، وبعد فترة حصلت على ترقية وأصبحت رئيسة مجلس إدارة، وانتقلت للعيش في منطقة راقية.
  • تحسنت حياتها كثيرا مع أطفالها، ومن خلال تجربتها وتجربتي أدركت أن لهذا الذكر فضل عظيم، لذا قررت المداومة عليه في جميع الأوقات.

فوائد ذكر “سبحان الله وبحمده عدد خلقه”

  • يمنح الثواب المضاعف.
  • ذكر “سبحان الله وبحمده عدد خلقه” هو أفضل من مجرد قول “سبحان الله” فقط، لأن معناه أنه يتم تسبيح الله بعدد مخلوقاته، والتي لا يمكن حصرها منذ بداية الخلق وحتى نهاية الزمان.
  • يساعد هذا الذكر في تخفيف الكروب وتفريج الهموم مهما بلغت صعوبتها، ويفتح أبواب استجابة الدعاء.

فضل ذكر “سبحان الله وبحمده عدد خلقه”

  • (قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ما زلتِ على الحال التي فارقتُكِ عليها؟” قالت: نعم، فقال: “لقد قلتُ بعدكِ أربع كلمات ثلاث مرات، لو وُزنت بما قلتِ منذ اليوم لوزنتهن”:
    • سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ).
  • هذا الحديث يبرز أهمية هذا الذكر، حيث كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي في مكان صلاة جويرية بنت الحارث، ودار حديث بينهما حول تسبيحها. وأشار النبي أنه قال كلمات تفوق قولها من حيث العدد.
  • تتضمن كلماته تسبيحًا لله عز وجل بعدد جميع مخلوقاته التي تفوق الحصر، كما أن هذا التسبيح يعبر عن رضا الله عز وجل ووزن عرشه، ولا يعرف ثقل هذا إلا الله.

لمزيد من المعلومات، يمكنكم الاطلاع على:

التسبيح المضاعف

  • ذكر “سبحان الله وبحمده” يُعد تسبيحًا مضاعفًا، وكما سأوضح لكم، ففي عبارة “سبحان الله وبحمده عدد خلقه” تعني أن الشخص يسبح الله بحساب عدد مخلوقاته التي لا يمكن حصرها، مما يجعل هذا الذكر أكثر فضلًا من مجرد قول “سبحان الله”.
  • عدد مخلوقات الله يزداد يومًا بعد يوم، وبالتالي يزداد فضل الذكر.
  • ذِكر “رضا نفسه” يمثل تعظيمًا وتقديسًا لله عز وجل، فالتسبيح هنا يعبر عن رضا الله الذي لا يتناهى، ويعد من أعظم الأذكار.
  • أما “زنة عرشه” فيعني ارتفاع عرش الله وثباته، وليس لأحد أن يعرف وزنه إلا الله.
  • كلمة “مداد كلماته” تعني الكثرة، وهي توضح مدى عظمتها.
  • يمكننا أن نستنتج أن استخدام الذكر المضاعف يُعد أفضل من قول “سبحان الله” فقط لأنه يعطينا حسنات أكثر.

أسئلة شائعة حول “سبحان الله وبحمده”

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *