العلاجات الدوائية
قد يشهد مستوى هرمون الذكورة (بالإنجليزية: Androgen) ارتفاعًا لدى بعض النساء، مما قد ينتج عنه مشاكل صحية واضطرابات متنوعة. يعد هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone) من أبرز هذه الهرمونات. يعتمد العلاج المتبع لارتفاع هرمون الذكورة على عدة عوامل، ومنها الرغبة في الحمل. فيما يلي بعض العلاجات الدوائية المتاحة في هذا السياق:
- حبوب منع الحمل: (بالإنجليزية: Oral Contraceptives)، تعمل هذه الأدوية على تقليل مستوى هرمون التستوستيرون، غير أنه ينبغي تجنب استخدامها من قبل النساء اللواتي يخططن للحمل.
- دواء الميتفورمين: يُستخدم دواء الميتفورمين (بالإنجليزية: Metformin) لعلاج مرض السكري، ويمكن أن يسهم في تخفيف أعراض متلازمة تكيس المبايض (بالإنجليزية: PCOS) وتعزيز صحة المبايض.
- دواء سبيرونولاكتون: يقوم دواء سبيرونولاكتون (بالإنجليزية: Spironolactone) بتثبيط هرمون الذكورة في جسم المرأة، وينصح بتجنبه من قبل النساء الراغبات في الحمل.
- أدوية الخصوبة: قد تحتاج بعض النساء اللاتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض إلى أدوية خصوبة مثل الكلومفين (بالإنجليزية: Clomifene) والليتروزول (بالإنجليزية: Letrozole) لدعمهما في الحصول على الحمل.
تعديل نمط الحياة
يمكن أن تساعد بعض التغييرات في نمط الحياة على تقليل مستويات هرمون الذكورة لدى النساء. إليكم بعض النصائح الهامة:
- الحفاظ على وزن صحي: يساعد الوزن المثالي في تقليل ظهور أعراض ارتفاع هرمون الذكورة، ويمكن تحقيق ذلك من خلال ممارسة الرياضة واتباع برامج غذائية محسنة.
- التخلص من الشعر الزائد وحب الشباب: يمكن استخدام أساليب تجميلية مثل الحلاقة أو تشقير الشعر لإزالة الشعر غير المرغوب فيه، بينما يمكن استخدام غسولات الوجه المخصصة للتخلص من حب الشباب للبشرة الدهنية.
العلاجات التجميلية
قد تتطلب الحالات الناتجة عن الاضطراب الهرموني إجراء بعض العلاجات التجميلية للحد من نمو الشعر المفرط. ومع ذلك، يجب استخدام هذه الحلول بحرص نظرًا لاحتمالية تسببها في آثار جانبية. من بين هذه الإجراءات ما يلي:
- التحليل الكهربائي: (بالإنجليزية: Electrolysis) حيث تُدمر بصيلات الشعر عبر إدخال إبرة صغيرة وتطبيق تيار كهربائي، مما يمنع إعادة نمو الشعر.
- الليزر: يعتبر العلاج بالليزر (بالإنجليزية: Laser) وسيلة فعالة لتدمير بصيلات الشعر، مما يسهم في إزالة الشعر الزائد المرتبط بزيادة هرمون الذكورة.
