التهاب غُدة بارثولين
تعمل غُدد بارثولين على إفراز سائل مخاطي يساعد في تليين فتحة المهبل، والتي تقع على جانبيها. وقد يحدث أحيانًا انسداد في فتحات هذه الغدد، مما يؤدي إلى ارتجاع السائل داخل الغدة وانتفاخها، مما يُكون ما يُعرف بكيسة بارثولين. عادةً ما يكون هذا الانتفاخ غير مصحوب بألم، ولكن في حال تعرض السائل داخل الكيس للعدوى، مثل العدوى البكتيرية المرتبطة بالأمراض المنقولة جنسيًا مثل السيلان والكلاميديا، فقد يتشكل تجمع من الصديد داخل النسيج الملتهب للغدة.
أعراض التهاب غُدة بارثولين
تتباين الأعراض المصاحبة لالتهاب غُدد بارثولين، ومن أبرز هذه الأعراض:
- ظهور إفرازات مهبلية، خاصة إذا كان سبب الالتهاب من البكتيريا المنقولة عبر الاتصال الجنسي.
- الشعور بألم حاد في المنطقة، خصوصًا عند الجلوس أو المشي.
- حدوث تورم في جهة واحدة من المنطقة المحيطة بالمهبل.
الوقاية من التهاب غُدة بارثولين
يمكن تقليل احتمالية الإصابة بالتهاب غُدة بارثولين من خلال اتباع بعض التدابير الوقائية، منها:
- الحفاظ على صحة الجهاز البولي من خلال شرب كميات كافية من الماء، وتناول المكملات الغذائية الغنية بالتوت البري، وتجنب حبس البول لفترات طويلة.
- استخدام وسائل الحماية الجنسية والحفاظ على نظافة المنطقة لتفادي دخول البكتيريا والتسبب في الالتهاب.
- الاستعانة بالعلاج الفوري في حالة الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيًا.
علاج التهاب غُدة بارثولين
يعتمد علاج التهاب كيسة بارثولين على حجم الكيس وعلى شدة الأعراض المصاحبة له. ومن بين العلاجات المتاحة للتهاب غُدة بارثولين:
- المضادات الحيوية.
- حمام المقعدة، الذي يتضمن الجلوس في حوض مليء بالماء الدافئ عدة مرات يوميًا، على مدى يتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أيام، مما يساهم في تمزق الأكياس الصغيرة المصابة بالالتهاب تلقائيًا وتصريف محتوياتها.
- إجراء عمليات جراحية لتصريف السائل المحتجز في الكيسة الملتهبة، مع استخدام مخدر موضعي أو تحت التخدير العام.
