الذئبة الحمراء وتأثيرها على صحة القلب

تأثير الذئبة الحمراء على القلب

تعتبر الذئبة الحمراء من الأمراض التي تؤثر على القلب بعدة أشكال، حيث تتضمن هذه التأثيرات ثلاثة أنواع رئيسية من الإصابات. النوع الأول هو التهاب الغشاء المحيط بالقلب (Pericarditis)، والذي يترافق مع شعور بالألم في منطقة الصدر. إذا حدث ارتشاح (Pericardial Effusion)، يمكن أن نلاحظ خلال الفحص وجود احتكاك بين الأغشية والسائل (Friction Rub).

تشمل العلامات الأخرى إصابات في تخطيط القلب. أما النوع الثاني، الذي يُعتبر أكثر خطورة، فهو التهاب عضلة القلب (Myocarditis)، والذي يؤدي إلى أعراض تتعلق بفشل القلب مثل عدم انتظام دقات القلب، فقدان الوعي، انتفاخ الجسم، وصعوبة في التنفس. والنوع الثالث هو التهاب الشغاف القلبي (Endocarditis) الذي يظهر عادة مع حدوث نفخة (Murmur) خلال الفحص، بالإضافة إلى الأعراض المعتادة مثل الألم في الصدر وصعوبة التنفس.

مواضيع ذات صلة بالذئبة الحمراء

تصفح مقالات حول: مرض الذئبة الحمراء

تصفح مقالات حول: نسبة حدوث الذئبة الحمراء

تصفح مقالات حول: الأعراض العامة للذئبة الحمراء

تصفح مقالات حول: الأعراض الجلدية في الذئبة الحمراء

تصفح مقالات حول: الذئبة الحمراء وجهاز الإخراج

تصفح مقالات حول: الذئبة الحمراء والجهاز العصبي

تصفح مقالات حول: الذئبة الحمراء والجهاز التنفسي

تصفح مقالات حول: الذئبة الحمراء والجهاز الهضمي والدم

تصفح مقالات حول: تشخيص الذئبة الحمراء

تصفح مقالات حول: الفحوصات المخبرية في الذئبة الحمراء

تصفح مقالات حول: نصائح لمرضى الذئبة الحمراء

تصفح مقالات حول: علاج الذئبة الحمراء بالأدوية

تصفح مقالات حول: علاج الذئبة الحمراء بالطب البديل

ملخص الموضوع

• الذئبة الحمراء هي مرض مناعي ذاتي يصيب الأنسجة الضامة، مما يؤثر على العديد من أجهزة الجسم، وأبرزها المفاصل، الجلد، الجهاز العصبي، الكليتين، القلب، والرئتين.

• يؤثر المرض بشكل أكبر على الإناث مقارنة بالذكور، وتظهر ذروته خلال العقدين الثاني والثالث من العمر، حيث يُسجل انتشاراً ملحوظاً في دول مثل إسبانيا وإيطاليا ودول البحر الكاريبي.

• من العوامل الأساسية التي تساهم في حدوث المرض هي الاستعداد الوراثي، بالإضافة إلى التعرض للمستضدات، مما يؤدي لتكوين الأجسام المضادة والمركبات المناعية التي تهاجم أنسجة الجسم وتسبب الالتهابات.

• تختلف أعراض المرض باختلاف الجهاز المصاب؛ إذ أن أعراض المفاصل والجلد هي الأكثر شيوعًا، حيث قد تشمل التهاب المفاصل وظهور الطفح الجلدي في المناطق المعرضة لأشعة الشمس. أما إصابة الجهاز العصبي فتظهر في شكل تشنجات، صداع، تغيرات في الحالة العقلية، واضطرابات نفسية مثل الذهان والاكتئاب. وتشمل إصابات الكلى التهاب الكلى أو المتلازمة الكلوية المرضية، بينما تؤثر إصابة الرئتين بشكل رئيسي على الغشاء المحيط بها مما يسبب الارتشاح. وبخصوص القلب، فإن الإصابات تتمثل في التهاب الغشاء المحيط بالقلب، التهاب عضلة القلب، والمشاكل الناتجة عن ذلك مثل عجز القلب وعدم انتظام دقات القلب، بالإضافة إلى التهاب الشغاف القلبي.

• يعتمد تشخيص المرض على وجود أربعة معايير أو أكثر من أصل أحد عشر معيارًا حددتها الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم، حيث تشمل هذه المعايير الفحص السريري والفحوصات المخبرية اللازمة مثل تحليل خلايا الدم والأجسام المضادة.

• من النصائح المهمة للمرضى هي توعية المريض وعائلته عن المرض وآثاره الجانبية، وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية، واستخدام الحماية من الشمس. يُنصح أيضًا بتفادي الأماكن المكتظة لتقليل خطر infections، كما يجب على النساء الامتناع عن تناول أقراص منع الحمل لتفادي تدهور الحالة.

• تتضمن خيارات العلاج استخدام مضادات الالتهاب، والمسكِّنات الموضعية، بالإضافة إلى الستيرويدات التي تعد العلاج الرئيسي، ومثبطات المناعة خاصةً في حالات النشاط الملحوظ للمرض. كذلك، تُستخدم مضادات الملاريا والعلاج البيولوجي، إضافةً إلى الأجسام المضادة الوريدية وتبادل بلازما الدم في حالات النزيف الدموي داخل الرئتين.

• تتضمن العلاجات البديلة استخدام بذور الكتان، زيوت السمك، والأوميغا 3، بالإضافة إلى الأعشاب الصينية، والأعشاب الغنية بحمض جاما لينولينيك مثل زيت زهرة الربيع وزيت الزبيب، ومن المهم تجنب تناول اللحوم الدهنية، الفول السوداني، والألبان.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *