التهاب رئوي عند الأطفال
يعتبر التهاب الرئة من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي نتيجة العدوى أو الالتهاب الذي يصيب رئتي الطفل. ورغم أن غالبية الأطفال لديهم مقاومة قوية ضد العدوى، إلا أن هذا المرض قد يصيبهم في حالات ضعف جهازهم المناعي. وغالباً ما تتطور حالات التهاب الرئة لدى الأطفال بعد تعرضهم لنزلات البرد أو الإنفلونزا.
أعراض التهاب الرئة لدى الأطفال
التهاب رئوي خفيف ومتوسط
تنجم العدوى الناجمة عن نوعي البكتيريا المتدثرة الرئوية (Chlamydophila pneumoniae) والمفطورة الرئوية (Mycoplasma pneumoniae) عن ظهور مجموعة من الأعراض الخفيفة على الطفل، مثل:
- صداع.
- سعال جاف.
- شعور بالتعب.
- حمى خفيفة.
غالباً ما يصاب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 5 سنوات بالتهاب رئوي فيروسي، وأعراضه متوسطة الشدة تشمل:
- فقدان الشهية.
- السعال.
- التهاب الحلق.
- احتقان الأنف.
- الإصابة بالإسهال.
- حمى خفيفة.
- الشعور بالتعب أو انخفاض مستوى الطاقة.
التهاب رئوي شديد
تظهر بعض الأعراض الشديدة على الأطفال المصابين بالالتهاب الرئوي البكتيري، ومن أهمها:
- صعوبة في التنفس.
- التعرق أو الهزات.
- تغير لون أطراف الأصابع والشفتين إلى الأزرق.
- الأزيز عند التنفس.
- احمرار البشرة بسبب زيادة تدفق الدم.
- حمى مرتفعة.
تشخيص التهاب الرئة عند الأطفال
يمكن استخدام عدة طرق لتشخيص التهاب الرئة عند الأطفال، ومنها:
- قياس التأكسج (Pulse oximetry).
- تصوير الصدر باستخدام الأشعة السينية.
- زراعة السائل من الفضاء الجنبي.
- زراعة القشع (Sputum culture).
- اختبارات الدم.
- التصوير بالأشعة المقطعية للصدر.
- تنظير القصبات (Bronchoscopy).
علاج التهاب الرئة عند الأطفال
تستخدم المضادات الحيوية لعلاج التهاب الرئة الناجم عن العدوى البكتيرية. أما الرعاية المنزلية للأطفال المصابين فتتضمن عدة نصائح، مثل:
- تجنب التدخين بالقرب من الطفل، والحفاظ على بُعده عن أجواء الدخان.
- توفير السوائل اللازمة لجسم الطفل لتجنب الجفاف.
- ضمان حصول الطفل على وقت كافٍ من الراحة.
- تجنب إعطاء أدوية السعال للطفل.
- عدم استخدام الماء لخفض حرارة الجسم.
- تقديم مسكنات الألم، مثل الإيبوبروفين (Ibuprofen) أو الباراسيتامول (Paracetamol)، في حالات آلام المعدة أو الصدر.
