التهاب الثدي لدى الأمهات المرضعات

التهاب الثدي لدى النساء المرضعات

تواجه النساء المرضعات مخاطر متزايدة للإصابة بالتهاب الثدي مقارنةً بالنساء اللاتي لا يرضعن. يُعتبر هذا الالتهاب عائقًا أمام قدرتهن على الاعتناء بأطفالهن وإطعامهم، ومن الأعراض الشائعة التي قد ترافق التهاب الثدي عند المرضعات تشمل:

  • الشعور بألم أو حرقة مستمرة في الثدي، والتي قد تزداد خلال فترة الرضاعة.
  • شعور بالألم أو حرارة عند لمس الثدي.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم (حمّى).
  • ظهور كتل أو زيادة في سمك نسيج الثدي.
  • احمرار جلد الثدي.
  • تورم الثدي.
  • الشعور بالتعب والإنهاك.

أسباب التهاب الثدي لدى المرضعات

ينشأ التهاب الثدي لدى النساء المرضعات نتيجة مجموعة متنوعة من الأسباب والعوامل، ومن أبرز هذه الأسباب:

  • انسداد قنوات الحليب، مما يؤدي إلى تجمع الحليب داخل الثدي وزيادة خطر الإصابة بالعدوى.
  • التعرض لعدوى بكتيرية، حيث تنتقل البكتيريا الموجودة عادةً على سطح الجلد إلى نسيج الثدي عبر جروح قريبة من الحلمة.

طرق الوقاية من التهاب الثدي لدى المرضعات

هناك عدة استراتيجيات يمكن اتباعها للحد من خطر الإصابة بالتهاب الثدي، منها:

  • تجنب استخدام حمّالات الثدي أو الملابس الضيقة.
  • إرضاع الطفل بشكل منتظم، خاصةً عندما يكون الثدي ممتلئًا.
  • اعتماد الرضاعة الطبيعية لمدة لا تقل عن ستة أشهر.
  • تنويع وضعيات الرضاعة.
  • إجراء فحص يومي للثدي للتحقق من عدم وجود كتل خلف حلمة الثدي.
  • تجنب سحب الطفل أثناء الرضاعة، بل يجب الانتظار حتى يترك الثدي من تلقاء نفسه.

خيارات علاج التهاب الثدي لدى المرضعات

هناك مجموعة من الأدوية المتداولة لعلاج التهاب الثدي، والتي تشمل:

  • الآيبوبروفين، وهو مسكن غير موصوف طبيًا يساعد في تقليل الحمى والألم والانتفاخ.
  • المضادات الحيوية، التي ينبغي تناولها بناءً على وصفة طبية.
  • الأسيتامينوفين، الذي يُستخدم أيضًا لتخفيف الحمى والألم.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *