التهاب الإحليل وأسبابه وأعراضه وعلاجاته

التهاب الإحليل

التهاب الإحليل، المعروف باللغة الإنجليزية بـ Urethritis، هو حالة تتمثل في التهاب يحدث في مجرى البول. ويعتبر الإحليل الأنبوب المسؤول عن نقل البول من المثانة إلى خارج الجسم. غالبية حالات التهاب الإحليل تنجم عن عدوى بكتيرية، ومن بين البكتيريا الشائعة التي تسبب هذه الحالة:

• المكورة البنية (Gonococcus).
• المتدثرة الحثرية (Chlamydia trachomatis).
• الإشريكية القولونية (Escherichia coli).

أعراض التهاب الإحليل

تتنوع الأعراض المرتبطة بالتهاب الإحليل بناءً على جنس المصاب، كما هو موضح أدناه:

• بالنسبة للذكور:
  • تضخم الغدد اللمفاوية في منطقة الفخذ.
  • ظهور إفرازات من العضو الذكري.
  • الحاجة الملحة والمتكررة للتبول.
  • الشعور بألم أثناء التبول.
  • حكة أو تورم في العضو الذكري.
  • وجود دم في البول.
• بالنسبة للإناث:
  • ألم في منطقة الحوض.
  • الشعور بألم أثناء عملية التبول.
  • المعاناة من ألم في البطن.
  • الإصابة بالحمى والقشعريرة.
  • التبول بشكل متكرر.
  • ظهور إفرازات مهبلية.

علاج التهاب الإحليل ووسائل الوقاية

يتضمن علاج التهاب الإحليل عادةً استخدام المضادات الحيوية أو مضادات الفيروسات. وقد تلاحظ تحسن الأعراض تدريجياً خلال عدة أيام من بدء العلاج. من الأمثلة على الأدوية المستخدمة في معالجة التهاب الإحليل ما يلي:

• دوكسيسيكلين (Doxycycline): يؤخذ عن طريق الفم مرتين يومياً لمدة أسبوع.
• أوفلوكساسين (Ofloxacin): يؤخذ عن طريق الفم مرتين يومياً لمدة أسبوع.
• أزيثروميسين (Azithromycin): يؤخذ كجرعة واحدة عادةً.
• ليفوفلوكساسين (Levofloxacin): يؤخذ عن طريق الفم مرة واحدة يومياً لمدة أسبوع.
• إريثروميسين (Erythromycin): يؤخذ عن طريق الفم أربع مرات يومياً لمدة أسبوع.

يمكن أيضاً الوقاية من التهاب الإحليل من خلال اتباع مجموعة من الإجراءات، والتي تشمل:

• المحافظة على النظافة الشخصية.
• تجنب استخدام المواد الكيميائية التي قد تسبب تهيج مجرى البول، مثل المنظفات.