تتواجد أنواع متعددة من الكائنات الحية التي تسهم في تحقيق توازن البيئة ومكوناتها، مما يضمن تحقيق الاستمرارية والتقدم في النظام البيئي.
تصنيف النباتات
- تصنف النباتات بناءً على معيار أساسي، وهو وجود الازهار وإنتاج البذور أو عدم وجودهما.
- يجري تصنيفها إلى نوعين رئيسيين: نباتات مزهرة تنتج البذور، ونباتات غير مزهرة.
- سنتناول التفاصيل المتعلقة بهذا التصنيف في الأقسام التالية، تابعونا.
- النباتات المزهرية تنتج بذورً داخل الثمرة، مثل الكاسيات، أو خارج الثمرة، مثل العاريات.
- النباتات غير المزهرية لا تنتج بذورًا، وقد تكون لها أوراق وجذوع أو لا.
- ومن أمثلة هذه النباتات، خفيات الإلقاح الوعائية التي تمتلك جذورًا.
- بعض النباتات الأخرى، مثل الحزازيات، تعيش في الماء وتمتاز بالخضرة، كالألغاز الخضراء.
- نكتشف أيضًا أن هناك طحالب غير خضراء أو فطريات وأشنات كانت تُصنف كنباتات، لكنها الآن تُعتبر ضمن فئات مستقلة نظرًا لخصائصها الفريدة.
تصنيف الحيوانات
- تصنف الحيوانات وفقًا لمعيارين أساسيين: وجود أو غياب العمود الفقري.
- يتم تقسيمها إلى حيوانات فقارية ولا فقارية.
- الحيوانات الفقارية، هي تلك التي تحتوي على عمود فقري وعظام.
- تنقسم إلى الثدييات التي تتميز بفروها وتربية صغارها عبر الرضاعة، والطيور المغطاة بالريش، والزواحف ذات الحراشف، والأسماك التي لديها حراشف غير ملتحمة، والبرمائيات التي تمتلك جلدًا عاريًا.
- أما الحيوانات غير الفقارية، فهي تلك التي تفتقر إلى العمود الفقري وتتنوع إلى مجموعتين.
- الأولى هي الحيوانات ذوات الأرجل الممفصلة، والمعروفة بالمفصليات، والتي تتضمن القشريات ذات الزوجين من الزبانات.
- توجد أيضًا الحشرات، وعديدات الأرجل، والعناكب التي تفتقر للفصوص.
- المجموعة الثانية تشمل الحيوانات غير الممفصلة، مثل الرخويات ذات القواقع، والديدان ذات الأجسام الرخوة.
- تظل الشوكيات الجلديّة تحت تصنيف خاص حيث تمتاز بوجود صفائح تحمل أشواكًا.
- كما يوجد نوع آخر من الحيوانات يتميز بكونها وحيدة الخلية.
التوازن الطبيعي في البيئة
- تشكيل البيئة وتوازنها يعتمد على تفاعل الكائنات الحية من حيوانات ونباتات في النظم البيئية المتمثلة في الغابات.
- هذه الكائنات ترتبط في ما بينها بواسطة علاقات غذائية تضمن بقاء النظام.
- يتكون هذا النظام البيئي داخل فترات زمنية تمتد لمئات السنوات.
- يحدث التوازن البيئي من خلال توازن التربة مع الحيوانات والنباتات، بالإضافة إلى تأثير المناخ.
- يتطلب الأمر توافر جميع العوامل الحية وغير الحية لضمان التوازن.
- تؤثر مجموعة من العوامل الطبيعية على هذا التوازن، ومن أبرزها فصل الصيف الذي يؤدي إلى حرائق.
- تسبب هذه الحرائق في تدمير عدة موائل طبيعية، مع خسائر كبيرة للكائنات الحية.
- كما أن استخدام مبيدات الحشرات والنباتات يعد من أكثر العوامل فتكًا بالتوازن البيئي.
الاستفادة من الكائنات البحرية:
- تعمل المبيدات بمختلف أنواعها على القضاء على الكائنات الحية في بيئاتها الطبيعية.
- أما في البيئات البحرية، فإن الصيد الجائر يقضي على الموارد السمكية المتنوعة.
- والذي يؤثر سلبًا على النظام البحري وبالتالي على الأمن الغذائي العالمي.
- تتألف البيئة من تربة تتشكل بمرور الزمن، مما يمهد الطريق لظهور النباتات والحيوانات.
- هذا يساهم في تحقيق توازن بين مكوناتها الحيوية ويعزز حماية البيئة.
- العلاقات الغذائية تعد أهم الروابط بين الكائنات الحية وتساهم في استقرار النظام البيئي.
- تعمل الظروف المناخية الجيدة على تعزيز هذه العلاقات، لكنها قد تتعطل بسبب تدخل عوامل معينة.
- تتباين هذه العوامل بين الطبيعية كالزلازل والجفاف، والعوامل البشرية التي تؤثر بشكل سلبي.