عناصر موضوع تعبير عن حياة الرسول
- مقدمة موضوع تعبير عن حياة الرسول.
- طفولة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- زوجات الرسول الكريم.
- أبناء الرسول من الذكور والإناث.
- بعثة الرسول وهجرته من مكة إلى المدينة.
- وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
- خاتمة موضوع تعبير عن حياة الرسول.
لا تنسَ قراءة مقالنا عن:
مقدمة موضوع تعبير عن حياة الرسول
- عند تناولنا لحياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، نلاحظ أنها مليئة بالأحداث المهمة منذ لحظة ولادته وحتى انتقاله إلى الرفيق الأعلى.
- وكما هو معلوم، فإن سيدنا محمد هو آخر الأنبياء، وعند بعثته بالدين الإسلامي آملت به العديد من زوجاته وبعض أصدقائه، إضافة إلى مجموعة من العبيد والإماء من أهل قريش.
طفولة رسول الله صلى الله عليه وسلم
- تمتعت السيدة آمنة بنت وهب، والدة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بحملٍ سلس إذ لم تعاني من الآلام الشائعة، وكانت تشعر بنور يخرج منها وتخبر عائلتها بذلك.
- بعد ولادته، بحثت عائلته عن مرضعة، حتى أنعم الله على رسول الله بالسيدة حليمة السعدية، التي كانت تتحدث دائماً عن السلام والبركة التي جلبها رسول الله معها.
- كانت ترضعه كثيراً وتثني على جماله الفائق.
- عانى رسول الله من الفقد بعد وفاة والدته في سن السادسة، وانتقل للعيش مع جده الذي توفي في الثامنة من عمره، ثم انتقل إلى كنف عمه أبي طالب، الذي رعاه حتى شب.
- نظراً لشغفه باللعب، وقع حدث هام حين جاءه جبريل عليه السلام وشق صدره لاستئصال الغل والحقد ليجعل قلبه نقياً كما يجب أن يكون.
- وهذه العلامة بقيت في صدره حتى كبر.
- على الرغم من رعاية أبي طالب له، فقد توفي أبو طالب ولم يؤمن بما بعث به ابن أخيه، إلا أن رسول الله في سن الأربعين قضى الوقت في غار حراء لتفكر في معنى الوجود، حتى جاءه الوحي عبر جبريل عليه السلام ليعلمه بأنه مسئول عن نشر رسالة الإسلام.
زوجات الرسول الكريم
- عندما بلغ الخامسة والعشرين من عمره، بدأ رسول الله العمل في التجارة، وأثناء إحدى رحلاته إلى الشام، لفت انتباه السيدة خديجة بنت خويلد، التي تأثرت بأخلاقه الرفيعة.
- تقدمت منه بعرض العمل في تجارتها، ثم تطورت العلاقة إلى زواج استمر لمدة عشرين عاماً حتى وفاتها.
- كانت السيدة خديجة بالنسبة له الرفيقة والصديقة والداعم الأول له بعد نزول الوحي، حيث وقفت معه بعد أن خاف عند رؤيته للملَك جبريل للمرة الأولى.
- بالرغم من حبه الكبير لها، لم يتزوج رسول الله بعد وفاتها، ولكنه حافظ على الذكريات الجميلة معها من خلال أصدقائها.
- بعد فترة من الزمن، تزوج من السيدة عائشة بنت أبي بكر، وهي التي كانت في عمر التاسعة في ذلك الوقت.
- وهي الزوجة الوحيدة التي تزوجها وهو بكراً.
- تزوج رسول الله تسع نساء بعد السيدة عائشة، وكانت هذه القرارات من تأييد الله تعالى.
لا تفوت فرصة قراءة مقالنا عن:
أبناء الرسول من الذكور والإناث
- غالباً ما يكون أبناء الأنبياء أنبياء أيضاً، كما هو الحال مع سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل، وسيدنا يعقوب وابنه يوسف.
- لكن بالنسبة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو آخر الأنبياء لم يعش له ابن، فقد أنعم الله عليه بثلاثة من الأبناء الذين توفوا في صغرهم، وآخرهم ابنه إبراهيم الذي توفي وعمره عامين، وقد دفنه الرسول بيديه وهو مفعم بالأسى.
- أما بالنسبة للفتيات، فقد رزق رسول الله بأربعة: أكبرهن زينب التي تزوجت ابن خالتها أبو العاص، ورقية التي تزوجت من عثمان بن عفان، وأم كلثوم التي تزوجت به أيضاً بعد وفاة رقية، وأخيرا فاطمة الزهراء التي تزوجت من علي بن أبي طالب.
بعثة الرسول وهجرته من مكة إلى المدينة
- كان رسول الله كثيراً ما يتوجه إلى غار حراء للتعبد، وفي ليلة من ليالي شهر رمضان، وتحديداً في السابعة عشر، نزل عليه الوحي.
- وعندما قال له جبريل “اقرأ”، رد عليه رسول الله بأنه لا يعرف القراءة، فأعادها عليه مرتين لكن بنفس الرد حتى قال له في الثالثة “اقرأ باسم ربك الذي خلق”.
- عندما أدرك الرسول عظمة الرب وضرورة نشر الإسلام، بدأ ينتظر مجيء جبريل للحصول على التعليمات الإلهية.
- ثم جاء أمر الله له بالهجرة، فاستجاب وترك مكة متجهاً إلى المدينة مع صاحبه أبو بكر الذي آمن به أولاً.
- بعد وصوله إلى المدينة، شارك في دعوة العديد من الناس للدخول في الاسلام، مما جعل عدد المسلمين يتزايد بسرعة.
وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
- بعد مرور 11 عاماً من الهجرة، وعندما بلغ رسول الله 63 عاماً، شعر باقتراب نهايته بعد تناول فتاة يهودية له لحم شاة مسموم.
- شعر الرسول بالمرض وشدة الحمى، وعندما كان يتحدث على المنبر أمام المسلمين، أعلن لهم أنه قد أتم الدين.
- وكانت السيدة عائشة تتألم من مرضه، إلى أن توفي رسول الله في يوم مولده، الثاني عشر من شهر ربيع الأول.
اقرأ من هنا عن:
خاتمة موضوع تعبير عن حياة الرسول
- من خلال سردنا لحياة رسول الله، يتضح لنا المعاناة والصعوبات التي واجهها منذ ولادته.
- فقد فقد والده قبل ولادته، واستمرت معاناته بعد ذلك مع فقدانه لأسرته، لكن رغم ذلك، حافظ على نزاهته وأخلاقه العالية، كما أشاد به خالقه (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ).
- وبعد وفاته، ترك رسول الله للأمة الإسلامية إرثاً عظيماً يمثل قواعد الدين الإسلامي التي ستظل منهج حياة للمسلمين جيلاً بعد جيل.
