مسرحية “ماكبث”
- تمثل “ماكبث” دراما تراجيدية كتبها مؤلف المسرح الشهير ويليام شكسبير، وتتناول قصة قائد اسكتلندي يقوم باغتيال الملك دنكن من أجل الاستيلاء على عرش اسكتلندا.
- تاريخ كتابة هذه المسرحية يعود إلى الفترة بين عامي 1603 و1606، حيث استند شكسبير إلى بعض الحقائق التاريخية المتعلقة بشخصية ماكبث، ملك اسكتلندا.
- لقد تم تحويل “ماكبث” إلى سينما وعروض أوبرا، بالإضافة إلى تقديمها في العديد من المسلسلات التلفزيونية، كما تم عرضها على خشبات المسرح في أماكن متعددة.
- تبدأ القصة بظهور ثلاث ساحرات يعلنّ لماكبث أنه سيصبح ملكًا لاسكتلندا، مما يدفعه، بمساعدة من زوجته، إلى قتل الملك دنكن، ليبدأ سلسلة من عمليات القتل التي تعقب ذلك.
- نتيجة لطموحه الجنوني، تنغمس البلاد في حروب أهلية تهدف للإطاحة بماكبث.
تعريف شخصيات “ماكبث”
- ماكبث: شخصية رئيسية وحاكم محترم، كان قائدًا في جيش الملك دنكن، ثم يصبح ملك اسكتلندا في سياق الأحداث.
- السيدة ماكبث: زوجة ماكبث، التي تلعب دورًا محفزًا له لقتل الملك. تصبح لاحقًا ملكة اسكتلندا، لكنها تعاني من أثر الذنب، مما يدفعها إلى الانتحار.
- دنكن: هو ملك اسكتلندا، الذي يتعرض للخيانة على يد ماكبث.
- مالكولم: الابن الأكبر للملك دنكن.
- دونالبن: الابن الأصغر للملك دنكن.
- بانكو: صديق مقرب لماكبث وقائد آخر في جيش الملك دنكن.
- فليانس: ابن بانكو.
- مكدف: حاكم منطقة فايف.
- السيدة مكدف: زوجة مكدف.
تحليل شخصية ماكبث
- رغم أن ماكبث يبادر إلى القتل في سبيل السيطرة على اسكتلندا، إلا أن شعوره بالذنب يصبح محور الأحداث في المسرحية.
- تظهر الشخصية المعقدة لماكبث في بداية المسرحية، حيث يصوره شكسبير بأنه شخص شجاع ومخلص.
- يبدأ تحول ماكبث بفضل تأثير الساحرات الثلاثة، اللواتي تثيرن طموحه، مما يدفعه نحو القتل بتشجيع من زوجته.
- لا يمكن اعتبار ماكبث شريرًا بحتًا، حيث يعاني من عدم استقرار نفسي كبير، وخاصة أنه استجاب لتأثيرات زوجته والساحرات.
- الشعور بالذنب الذي يلازمه يسبب له أرقًا ومعاناة داخلية، مما يؤدي به إلى الهلوسة.
- تمثل شخصية ماكبث الطاغية الضعيف، وفي نهاية المطاف، يجلب له سقوطه شعورًا بالارتياح، ربما بسبب ثقته بكلام الساحرات بعدم تعرضه للأذى.
يمكنكم الاطلاع على:
نهاية مسرحية “ماكبث”
- تتقدم أحداث المسرحية، ليجد ماكبث نفسه وسط كوابيس مستمرة ونتائج انتحار زوجته.
- يعيش ماكبث حالات من الهلوسة بعد قتله لصديقه بانكو، ومحاولته الفاشلة لقتل ابنه، فليانس، حيث يظهر له شبحه.
- تنتهي القصة بمقتل ماكبث على يد مكدف، حاكم فايف، ليتولى مالكوم الحكم في النهاية.
اقتباسات من مسرحية “ماكبث”
- “كما أن العواصف المدمرة للسفن والرعود المخيفة تأتي من نفس المكان الذي يظهر منه نور الشمس، فإن المتاعب تأتي من نفس المصدر الذي نتوهم أن راحتنا ستخرج منه …!”
- “مهما كانت الرذائل جاذبة، فإنها لن تؤثر على جوهر الفضيلة، التي تبقى مهما طال الزمان.”
- “إن وجوهنا ليست سوى أشكال مستعارة لقلوبنا.”
- “من أراق دماء الآخرين، عرّض دمه للسفك، ومن دس السم في كأسه، سيقضى عليه بفقدانها.”
- “موعدنا مع الموت معلوم لنا، متوافق تمامًا، بين كل لحظة وأخرى؟ دعنا نرحل، فإن دموعنا لم تنضج بعد.”
- “إن الصمت في الشجاعة يبقى يزعج القلب حتى ينفطر.”
- “كل شيء مستعصٍ على الدواء، غير حقيقي ليُفكر فيه، وما فقد قد مضى.”