زيادة نسبة الدم
يشير مصطلح “زيادة الدم” في اللغة العامية إلى الحالة الطبية المعروفة علمياً بكثرة الحمر الحقيقية (بالإنجليزية: Polycythemia Vera)، والتي تتميز بإنتاج نخاع العظم لعدد من خلايا الدم الحمراء يتجاوز المعدل الطبيعي. في حين يمكن أن يصاب أي شخص بهذه الحالة، إلا أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بها. وقد أظهرت الدراسات أن الأفراد الذين تخطوا الستين من أعمارهم هم الأكثر تشخيصاً بهذه المشكلة. على الرغم من أن زيادة الدم تعتبر اضطراباً صحياً قد يشكل تهديداً للحياة، فإن المتابعة الدقيقة لهذه الحالة والرعاية المناسبة يمكن أن تساعد المصاب على العيش حياة طبيعية وصحية. وتجدر الإشارة إلى أنه بالرغم من أن هذه الحالة تتميز بشكل رئيسي بزيادة عدد خلايا الدم الحمراء، إلا أنه يمكن أن يُرافقها أيضًا زيادة في عدد خلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية.
أعراض زيادة نسبة الدم
في بعض الحالات، قد لا تظهر على الأشخاص المصابين أي أعراض تشير إلى وجود مشكلة زيادة نسبة الدم. أما بالنسبة للحالات التي تظهر فيها الأعراض، فهي تشمل ما يلي:
- الشعور بالضعف والإرهاق.
- صعوبة في التنفس عند الاستلقاء.
- زغللة في العين أو الرؤية المزدوجة.
- حكة في الجلد، خاصة بعد الاستحمام بماء دافئ أو ساخن.
- نزيف من اللثة.
- فقدان الوزن المفاجئ.
- طنين في الأذن.
- احمرار أو ظهور الجلد باللون البنفسجي.
- التعرق الليلي.
مضاعفات زيادة نسبة الدم
تتنوع المضاعفات المحتملة الناتجة عن كثرة الحمر الحقيقية. وفيما يلي بعض من هذه المضاعفات:
- تكون جلطات دموية أو خثرات.
- ظهور قُرح مفتوحة في الجهاز الهضمي، وخصوصاً في الجزء العلوي منه وفي المعدة.
- التهاب المفاصل.
- تضخم الطحال.
- التليف النقوي (بالإنجليزية: Myelofibrosis).
