ما هو تغير المناخ؟
- تغير المناخ هو ظاهرة تحدث منذ تشكيل الأرض، حيث تتأثر بالأحداث الطبيعية مثل الانفجارات البركانية والتغيرات في مدار الأرض، وغيرها من العوامل الطبيعية.
- التغيرات المناخية كانت تحدث تاريخياً كل مئة ألف عام تقريباً.
- إلا أن الثورة الصناعية أدت إلى تزايد الأنشطة البشرية، مثل حرق الوقود الأحفوري وتحويل استخدام الأراضي، مما تسبب في تغييرات مناخية سريعة وارتفاع في درجات حرارة كوكب الأرض.
- تعتبر أزمة تغير المناخ السريع واحدة من أبرز التحديات التي نواجهها اليوم، حيث تؤدي إلى تقلبات في درجات الحرارة، وتغيرات في معدلات هطول الأمطار، مما يؤثر بدوره على إنتاج الغذاء، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى البحار وزيادة خطر الفيضانات.
لمعرفة المزيد، يمكنك الاطلاع على:
أسباب تغير المناخ
تتوزع أسباب تغير المناخ بين عوامل بشرية وطبيعية، كما هو موضح أدناه:
الأسباب البشرية
- إزالة الغابات: حيث يتم قطع الأشجار للزراعة أو لتوسيع المساحات المبنية، مما يسهم في ظاهرة الاحتباس الحراري. كما تؤدي إزالة الغابات إلى تغير نمط هطول الأمطار، حيث تلعب الأشجار دورًا مهمًا في الحد من الفيضانات.
- الزراعة: تُعتبر الزراعات الحديثة سببًا رئيسيًا في تغير المناخ، حيث يتم قطع الأشجار لتوسيع المساحات الزراعية.
- تشمل الممارسات الزراعية الحديثة استخدام الأسمدة الصناعية وآلات الزراعة، مما يؤدي إلى زيادة انبعاث الغازات الدفيئة، وبالتالي الاحتباس الحراري.
- توجد العديد من الغازات التي تُطلق خلال مراحل إنتاج الغذاء، بدءًا من التحضير والتخزين والتعبئة وصولاً إلى النقل.
- التصنيع: مع تزايد نشاط الصناعات، يزداد أيضا استخدام الوقود، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات انبعاث الغازات الدفيئة.
- أدى التحول من المناطق الريفية إلى الحضرية نتيجة الأنشطة الصناعية إلى زيادة الكثافة السكانية، مما قد ينجم عنه المزيد من إزالة الغابات وزيادة في ظاهرة الاحتباس الحراري.
الأسباب الطبيعية
- الإشعاع الشمسي.
- الانفجارات البركانية.
- دورات ميلانكوفيتش: وهي التغيرات الطفيفة في ميلان دوران الأرض ومسارها حول الشمس.
- ظاهرة التذبذب الجنوبي: وهي دورة مناخية تنجم عن التغيرات في درجة حرارة المياه في المحيط الهادئ.
يمكنك الاطلاع على:
تأثيرات تغير المناخ
هناك العديد من الآثار السلبية التي نجمت عن تغير المناخ، ومن أبرز هذه التأثيرات:
- ذوبان الجليد في المناطق القطبية بسبب الاحتباس الحراري، مما يسهم في ارتفاع مستوى المياه في البحار ويزيد من خطر الفيضانات في المناطق الساحلية.
- زيادة التغيرات الحادة في الطقس، مثل العواصف العنيفة والأمطار الغزيرة والجفاف، ما يؤدي إلى ارتفاع نسب الإصابة بالأمراض الجلدية والتنفسية.
- تضرر الكائنات الحية التي تعيش في المناطق القطبية، التي تعتبر موطنها الطبيعي.
- اختلال توزيع المياه على كوكب الأرض مع انخفاض جودتها نتيجة وجود السموم المنتجة للطحالب.
