سمك السيباس
يُعرَف سمك السيباس، المعروف أيضًا باسم القاروص، بأنه ينتمي إلى عائلة السيرانيدا (Serranidae) ضمن رتبة الفرخيات (Perciformes). تتواجد معظم أنواع سمك السيباس في البحار والمحيطات ذات درجات الحرارة المرتفعة، بما في ذلك البحار الاستوائية. تتعدد أنواع سمك السيباس، حيث يُقدّر عددها بحوالي 475 نوعًا مختلفة. ومن ضمن الأنواع الشهيرة لسمك السيباس، نجد ما يلي:
- سمك السيباس الأسود، الذي يتواجد في الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
- سمك السيباس ذو النقاط الزرقاء.
- سمك المسنن الباتاغوني (Chilean Sea Bass)، الذي يجدر بالذكر أنه ليس من عائلة السيباس، ويعيش في المياه المحيطة بأمريكا الجنوبية والقطب الجنوبي.
- سمك السيباس الأوروبي، المتواجد في البحار القريبة من أوروبا، بما في ذلك البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود.
- سمك السيباس العملاق، الذي يمكن العثور عليه في المحيط الهادئ من كاليفورنيا إلى المكسيك، وكذلك المناطق المحيطة باليابان.
- سمك السيباس الياباني، المتواجد بين اليابان وجنوب الصين.
- سمك السيباس الأبيض، الذي يمكن الحصول عليه من سواحل المحيط الهادئ من كاليفورنيا إلى أمريكا الجنوبية.
فوائد سمك السيباس
يمتلك سمك السيباس العديد من الفوائد الصحية، ومن أبرزها:
- العناصر الغذائية: حيث يحتوي سمك السيباس على سعرات حرارية منخفضة، وهو مصدر هام للبروتين، كما يوفر كميات ملحوظة من السيلينيوم، والأحماض الدهنية أوميغا 3، بالإضافة إلى كميات أقل من فيتامينات ب12 وب6.
- تعزيز الكتلة العضلية: توفر كميات كبيرة من البروتين عالي الجودة في سمك السيباس، إذ تساهم حمية غنية بالبروتين في بناء والحفاظ على الكتلة العضلية.
- دعم جهاز المناعة: يحتوي سمك السيباس على مستويات مرتفعة من السيلينيوم الذي يمثل أحد مضادات الأكسدة القوية، الأمر الذي يعزز من قوة جهاز المناعة، وقد يساهم تناول حمية غنية بالسيلينيوم في تقليل خطر الإصابة بالأمراض الشائعة مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
- التخفيف من فقر الدم: يُعرَف فقر الدم بأنه عدم قدرة الجسم على إنتاج كميات كافية من كريات الدم الحمراء التي تسهم في نقل الأكسجين، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب والإعياء. يُعتبر سمك السيباس مصدرًا جيدًا لفيتامين ب12، الذي إذا نقص يمكن أن يزيد من خطر التعرض لفقر الدم المرتبط بنقص هذا الفيتامين.
محاذير تناول سمك السيباس
يُعتبر تناول سمك السيباس بشكل عام آمنًا للصحة، لكن بعض الأنواع، مثل السيباس الأسود والسيباس المخطط، تحتوي على كميات من الزئبق. لذلك، يُوصى بتناول 6 حصص أو أقل أسبوعيًا من هذه الأنواع، خصوصًا للنساء الحوامل، والأطفال الصغار، حيث يمكن أن يؤثر الزئبق على نمو وتطور الجهاز العصبي لديهم ولدى الأجنة.
أما بالنسبة لسمك المسنن الباتاغوني، فهو يحتوي على نسب مرتفعة من الزئبق، ويُنصح بتناول 3 حصص أو أقل منه شهريًا. يُنصح النساء الحوامل أو المرضعات، والأطفال الصغار، بالتقليل من استهلاك سمك السيباس أو اختيار أنواع أخرى تحتوي على كميات أقل من الزئبق. ومن جهة أخرى، يحتوي سمك السيباس على كميات جيدة من البوتاسيوم، لذا ينبغي على مرضى الكلى تجنبه أو استشارة الطبيب قبل تناوله.
