ما هو اضطراب الدورة الدموية؟
يعتبر جهاز الدورة الدموية جزءًا أساسيًا من الجسم، حيث يقوم بنقل الدم والأكسجين والمواد الغذائية إلى مختلف الأنسجة. ومع ذلك، قد يعاني البعض من اضطرابات تخصصية تؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى مناطق معينة، مما يعني أن العناصر الغذائية الضرورية لن تصل إليها، وهذا يمكن أن يسفر عن ظهور مجموعة من الأعراض المختلفة.
يمكن أن يؤثر اضطراب الدورة الدموية على المناطق التالية:
- الشرايين المسؤولة عن ضخ الدم إلى الأطراف مثل الذراعين والساقين.
- الأوردة التي تعيد الدم إلى القلب.
- الجهاز اللمفاوي الذي يسهم في تصريف السوائل من الأنسجة.
ما هي أعراض اضطراب الدورة الدموية؟
تتضمن الأعراض المرتبطة باضطراب الدورة الدموية ما يلي:
- ألم أو ضعف في العضلات خصوصًا عند السير.
- شعور بوخز يشبه الدبابيس والإبر في الجلد.
- شحوب أو ازرقاق لون البشرة.
- برودة في الأطراف، مثل أصابع اليدين والقدمين.
- خدران في الأطراف.
- آلام في الصدر.
- انتفاخ.
- تضخم الأوردة.
ما هي أسباب اضطراب الدورة الدموية؟
إليكم بعض الأسباب المحتملة التي قد تؤدي إلى حدوث اضطراب في الدورة الدموية:
- التدخين:
يحتوي دخان السجائر على مواد كيميائية ضارة تؤثر على الأوعية الدموية، مما يسبب تلفها ويزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
- ارتفاع ضغط الدم:
عندما يرتفع ضغط الدم، يزداد الضغط على جدران الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ضعف هذه الجدران وصعوبة في تدفق الدم خلالها.
- تصلب الشرايين:
تحدث هذه الحالة عندما تتراكم الدهون والكوليسترول في الشرايين على شكل لويحات، مما يحد من تدفق الدم.
- داء السكري غير المنضبط:
يمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم على مدى فترة طويلة إلى إتلاف الأوعية الدموية، مما يشكل عقبة أمام تدفق الدم السليم.
- جلطات الدم:
قد تؤدي الجلطات الدموية إلى تقليل تدفق الدم إلى الأعضاء والأنسجة أو حتى إغلاقه بالكامل، مما يمثل حالة طبية خطيرة.
- زيادة الوزن:
يزيد الوزن الزائد من الضغط على الدورة الدموية، خاصة عند البقاء في وضعيات ثابتة لفترات طويلة، مما قد يؤدي إلى مشكلات ضغط الدم والدوالي.
- ظاهرة رينود:
تحدث هذه الحالة نتيجة تضيق الأوعية الدموية، مما يسبب تقليل تدفق الدم، وقد يشعر الشخص المعني بتنميل وبرودة في يديه وقدميه.
نصائح للحد من أعراض اضطراب الدورة الدموية
من الضروري أولًا مراجعة طبيب مختص لإجراء الفحوصات اللازمة وتشخيص الحالة بدقة، حيث يمكن أن يشمل العلاج الموصى به تعديلات في نمط الحياة، مثل:
- الانتظام في ممارسة الرياضة، مثل المشي وركوب الدراجات والسباحة، حيث تساهم هذه الأنشطة في تخفيف الانزعاج الناتج عن مشكلات الدورة الدموية.
- رفع القدمين عند الجلوس لفترات طويلة.
- ارتداء الجوارب الضاغطة لتحسين تدفق الدم.
- الإقلاع عن التدخين.
- الحفاظ على وزن صحي ومناسب.
