اقتباسات من رواية “أرض البرتقال الحزين” للكاتب غسان كنفاني

اقتباسات من رواية أرض البرتقال الحزين

  • يموت الأبطال دون أن يسمع بهم أحد.
  • وتبدو لي حياتي، وحياة الجميع، كخط مستقيم يسير بهدوء وخنوع.
  • أريد أن أخبرك بشيء – ماذا؟ – صحيح أنني أعاني من انهيار عصبي … لكن ليس هنا – أين إذن؟ أشار إلى صدره وقال بهدوء : – هنا – الانهيار العصبي لا يحدث هنا أبداً – من قال ذلك؟ – الأطباء – إنهم مجانين.
  • لقد حاولوا إذابتي كقطعة سكر في فنجان شاي ساخن، وبذلوا، يشهد الله، جهداً كبيراً لتحقيق ذلك… لكنني ما زلت هنا رغم كل شيء.
  • خدعتنا البيانات ثم خدعتنا الحقيقة بمرارتها.
  • أعلم ما أضاع فلسطين… كلمات الجرائد لا تفيد يا بني، أولئك الكتاب يجلسون في مقاعد مريحة داخل غرف واسعة، مزينة بالصور ومدفأة، ثم يكتبون عن فلسطين وحربها، رغم أنهم لم يسمعوا طلقات النار أبداً في حياتهم.
  • البرتقال، كما قال لنا الفلاح الذي كان يزرعه قبل أن يرحل، يذبل عندما تتغير اليد التي تعتني به.
  • لماذا لا تكون نداً قبل أن تموت؟

أجمل ما ورد في رواية أرض البرتقال الحزين

  • لم يكن يظن للحظة أنه قريب من الموت، قرب أنفه من الهواء.
  • وضعوني في زنزانة عميقة كي أعتبرها لحظة جنون، ولكن، في تلك الزنزانة، أدركت أكثر من أي لحظة أخرى أنها كانت لحظة العقل الوحيدة في حياتي كلها.
  • كنتم بعيدين هناك عن طفولتكم كما كنتم بعيدين عن أرض البرتقال… البرتقال الذي قال لنا الفلاح إنه يذبل إذا ما تغيرت اليد التي تعتني به بالماء.
  • كلما ابتعدت عن البيت، كنت أشعر أنني أبتعد في ذات الوقت عن طفولتي، وأن حياتنا لم تعد شيئاً يسيراً يمكننا أن نعيشه بهدوء… لقد وصلت الأمور حدّاً لم تعد فيه الحلول تجدي إلا برصاصة في رأس كل واحد منا…
  • وماذا بعد؟ هذا النوع من الأسئلة يا سيدي غريب جداً، لأنه إذا جاء لن يستطيع مغادرة المكان قبل أن يروي ظمأه تماماً!
  • إن الحياة بلا قيمة إذا لم تكن دائماً مواجهة للموت.

أجمل ما كتب غسان كنفاني في رواية أرض البرتقال الحزين

  • ورقة من الطيرة… الحمد لله أنه لم يكن في يوم من الأيام خائناً أو جباناً.
  • ورقة من الرملة… كنت أرى كيف كانت أمي تنظر إليّ وعينيها مملوءتان بالدموع، وتمنيت لو كنت أستطيع أن أخبرها أنني بخير، وأن الشمس لا تؤثر علي بالشكل الذي تتخيله.
  • ورقة من الطيرة… ماذا يمكن لملاك أن يفعل، سقط فجأة إلى جهنم، وعلقت جناحاه في براثن الشياطين؟
  • ورقة من الطيرة… المسؤولون لم يحافظوا على أبطالهم!
  • ورقة من غزة… لمست شفاهك الباردة وجنتي، وحولت وجهك بعيداً عني نحو الطائرة، وعندما نظرت إليّ مرة أخرى، رأيت دموعك.
  • ورقة من غزة… كانت حياتي ثقلها طاغٍ، فارغة، كمحارة صغيرة: ضياع في الوحدة الثقيلة، وصراع مع مستقبل غامض كالساعات الأولى من الليل، وروتين ملامح الفساد، ونضال ممجوج مع الزمن، كل شيء كان لزجاً وحاراً، كانت حياتي كلها انزلاقاً نحو نهاية الشهر.

مقتطفات من رواية أرض البرتقال الحزين

  • لم يتسن للناس دفن أبي عثمان كما أراد، إذ عندما ذهب إلى غرفة القائد ليعترف بما يعرف، سمع الناس انفجاراً هائلاً هدم المنزل وافتقدوا أشلاء أبي عثمان بين الأنقاض. وأخبِرَت والدتي، وهي تحملني عبر الجبال إلى الأردن، أن أبا عثمان عندما ذهب إلى دكانه قبل أن يدفن زوجته، لم يعد بالفوطة البيضاء فقط.
  • يجب علينا أن نصمت عندما يتحدث الأب عن مشاكله، ونتظاهر بفهم عندما يأمرنا بالصعود إلى الجبل وعدم العودة إلا في الظهر.
  • أما جسد معروف، فقد دفن في حفرة واحدة مع أجساد كثيرة استلقت كما قال الحفار كتفاً إلى كتف. ولاحظ الحفار جسداً هزيلاً لشاب قُتل برصاصات في ظهره، وكان الجسد يرفض الاستلقاء مع بقية الأجساد، كان منحنياً ومرتاحتاً على ركبتيه وجبهته، وأُجبر أخيراً على دفنه بهذه الطريقة، كأنه كان يصلي…

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *