شلالات نياجارا
تقع شلالات نياجارا بين الولايات المتحدة وكندا، وتُعتبر من بين أشد الشلالات في العالم غزارة. تمتد هذه الشلالات على نهر نياجارا، حيث تفصل بين مدينتي نياجارا في ولاية نيويورك الأمريكية ومدينة نياجارا في مقاطعة أونتاريو الكندية. يبلغ ارتفاع الشلالات في الجانب الأمريكي 56 متراً، بينما يصل ارتفاعها في الجانب الكندي إلى 54 متراً.
شلالات آنجل
تعرف شلالات آنجل، الواقعة في فنزويلا، بأنها واحدة من المعالم السياحية الحديثة المكتشفة، وهي من أكثر الوجهات جذبًا للمغامرين والمستكشفين حول العالم. تتميز هذه الشلالات بمنظرها الخلاب، حيث تتدفق من قمة جبل يصل ارتفاعه إلى ثلاثة أضعاف برج إيفل، مما يجعلها واحدة من أعلى الشلالات على وجه الأرض. وتحيط بالشلالات محمية طبيعية تُدعى “كانيما” في الجهة الشرقية.
شلالات غلفوس
تتكون شلالات غلفوس في آيسلندا من سلسلتين من الشلالات، وقد تم تسميتها بسبب قوس قزح الذي يمكن للزوار مشاهدته فوق الشلال بشكل مذهل. يبلغ ارتفاعها 32 متراً وعرضها 70 متراً، مما يساهم في جمالها الطبيعي الذي يجذب السياح.
شلالات فيكتوريا
تقع شلالات فيكتوريا الساحرة على نهر زامبيزي، بالقرب من الحدود بين زامبيا وزيمبابوي في وسط أفريقيا. بفضل عرضها الذي يبلغ 1.7 كيلومتر وارتفاعها الذي يصل إلى 128 متراً، تنحدر الشلالات بقوة من الأعلى، محدثة صوتًا مدويًا وتشكيل ضباب مائي يظل محيطًا بالمنطقة طوال العام. ولهذا السبب، يُطلق على هذه الظاهرة الطبيعية اسم “الضباب الصاعق”.
شلالات أخرى
- شلال ديتي فوسو: يقع في شمال آيسلندا في منطقة نائية من الصحراء، ويبلغ ارتفاعه 308 متر.
- شلالات ساذرلاند: تُعتبر واحدة من أطول وأقوى الشلالات عالميًا، وتقع بالقرب من منطقة ميلفورد في الجزيرة الجنوبية من نيوزيلندا.
- شلالات إيغوازو: تنقسم شلالات نهر إيغوازو إلى قسمين، العلوي والسفلي، وهما يقعان بالقرب من حدود ولاية بارانا البرازيلية ومدينة ميسيونس الأرجنتينية. تُعد هذه الشلالات من أجمل ما تحتويه الطبيعة، نظرا لروعتها التي تسرّ الناظرين.
ختاماً، من الضروري تسليط الضوء على عظمة وكبر حجم هذه الشلالات، وكذلك مكانتها الهامة، فهي تُعتبر مصدر دخل رئيسي للبلدان التي تحتضنها بفضل السياحة. يتوافد ملايين السياح سنوياً للاستمتاع بجمالها الطبيعي، مما يعكس ما أنعم الله به من مناظر طبيعية خلابة على كل ركن من أركان الأرض. سبحان الله العظيم على هذه الطبيعة الرائعة.
