التخلص من توهم المرض
العلاج الدوائي
تُعتبر حالة توهم المرض من الاضطرابات النفسية التي تتمثل في القلق المفرط حيال الإصابة بالأمراض، أو حتى احتمال الإصابة بها، وهي حالة تدوم لفترات طويلة وتختلف في شدتها. يمكن أن تزداد هذه الحالة مع تقدم العمر أو خلال فترات الضغط النفسي الشديد. لمواجهة توهم المرض، تتوفر عدة أنواع من الأدوية، منها:
- مضادات الاكتئاب.
- أدوية معالجة اضطرابات القلق.
- مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، مثل فلوكستين وباروكسيتين.
العلاج المنزلي وتغيير نمط الحياة
توجد مجموعة من الاستراتيجيات المنزليّة والسلوكية التي يمكن اتباعها للتخلص من توهم المرض، منها:
- تجنب تناول المواد المؤثرة عقليًا أو المشروبات الكحولية.
- ممارسة النشاط البدني، حيث يساعد ذلك في تخفيف القلق وتحسين الحالة البدنية.
- التعاون مع مقدمي الرعاية الصحية أو اختصاصيي الصحة النفسية لتعزيز الثقة في العلاقات والتقليل من المخاوف.
- المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والعائلية والمهنية.
- تجنب البحث المكثف عبر الإنترنت حول الأمراض المحتملة.
- تحدي الأفكار المتعلقة بتوهم المرض، من خلال توضيح المخاوف الصحية وكتابتها، بالإضافة إلى تسجيل الأسباب الأكثر منطقية لتلك المخاوف.
- محاولة الانخراط في الأنشطة التي يتم تجنبها بسبب القلق النفسي المتعلق بالصحة.
- متابعة مذكرة لتسجيل عدد المرات التي يتم فيها البحث عن معلومات صحية أو إجراء فحوص بدنية، والسعي لتقليل هذه الأنشطة تدريجيًا.
- ممارسة تقنيات الاسترخاء والتمارين التنفسية العميقة.
- تجنب الاستهلاك المفرط للمواد المنبهة، مثل الكافيين والدخان.
أعراض توهم المرض
تشمل الأعراض المرتبطة بتوهم المرض ما يلي:
- قضاء وقت طويل في البحث عن الأعراض المحتملة للأمراض.
- تجنب زيارة الأطباء بسبب القلق من اكتشاف أمراض خطيرة.
- التحدث بشكل متكرر حول الأمراض والحالة الصحية.
- الخوف من التفاعلات الطبيعية في الجسم، مثل التعرق أو نبض القلب، والاعتقاد بأنها تشير إلى مشاكل صحية خطيرة.
- إجراء الفحوصات الجسدية بشكل منتظم.
- الخوف من الأعراض البسيطة مثل سيلان الأنف أو الشعور بانتفاخ في العقد اللمفاوية.
- التوتر رغم ظهور نتائج الفحوصات السلبية التي تشير لعدم وجود مشاكل صحية.
- تجنب التواصل مع الأشخاص والأماكن والأنشطة خوفًا من الإصابة بالأمراض.