التهاب الرئة (النيمونيا)
التهاب الرئة، المعروف أيضًا بذات الرئة أو التهاب النيمونيا (بالإنجليزية: Pneumonia)، يشير إلى العدوى التي تسبب التهابًا في الرئة والحويصلات الهوائية (بالإنجليزية: Alveoli)، مما يؤدي إلى تراكم السوائل أو القيح Within الرئتين. قد تكون هذه العدوى ناتجة عن بكتيريا، فيروسات، أو فطريات. رغم أن معظم حالات التهاب النيمونيا قابلة للعلاج بشكل فعّال، إلا أن فترة التعافي الكاملة قد تستغرق عدة أسابيع. يشكل هذا النوع من الالتهاب خطرًا خاصًا على كبار السن والأطفال الصغار.
أعراض التهاب الرئة
تشبه الأعراض الأولية لالتهاب الرئة العديد من أعراض الزكام والإنفلونزا. حيث يبدأ المصاب بالشعور بالحمى، القشعريرة، والسعال المصحوب بالبلغم. مع تقدم المرض، قد تظهر أعراض إضافية تشمل:
- زيادة معدل التنفس وضيق التنفس.
- تسارع نبض القلب.
- قشعريرة مصحوبة برعشة.
- الإرهاق والضعف العام.
- التعرق المفرط.
- الإسهال.
- الصداع.
- آلام في العضلات.
- الشعور بالغثيان والترجيع.
- ألم في الصدر عند التنفس العميق.
أنواع التهاب الرئة
يمكن تصنيف التهاب النيمونيا إلى عدة أنواع استنادًا إلى العوامل المسببة أو طريقة انتقال العدوى، وتتشمل تلك الأنواع:
- التهاب الرئة المكتسب من المستشفى (بالإنجليزية: Hospital-acquired pneumonia).
- التهاب الرئة المكتسب من المجتمع (بالإنجليزية: Community-acquired pneumonia).
- التهاب الرئة الاستنشاقية (بالإنجليزية: Aspiration pneumonia).
- التهاب الرئة المرتبط بالتنفس الصناعي (بالإنجليزية: Ventilator-associated pneumonia).
- التهاب الرئة البكتيري (بالإنجليزية: Bacterial pneumonia).
- التهاب الرئة الفيروسي (بالإنجليزية: Viral pneumonia).
- التهاب الرئة الناتج عن المفطورات (بالإنجليزية: Mycoplasma pneumoniae).
- التهاب الرئة الفطري (بالإنجليزية: Fungal pneumonia).
مضاعفات التهاب الرئة
في معظم الحالات، يمكن التحكم في التهاب الرئة وعلاجه بنجاح دون حدوث مضاعفات خطيرة. ومع ذلك، قد يعاني بعض الأشخاص من مضاعفات، ومنها:
- الفشل الكلوي.
- الفشل التنفسي.
- تجرثم الدم (بالإنجليزية: Bacteremia).
- الصدمة الإنتانية (بالإنجليزية: Septic shock).
- الخراجات الرئوية (بالإنجليزية: Lung abscesses).
- التهاب الجنبة (بالإنجليزية: Pleurisy).
- الدُبيلَة (بالإنجليزية: Empyema).
- الانصباب الجنبي (بالإنجليزية: Pleural effusions).