العلاجات الدوائية
يعتمد علاج صداع التوتر (بالإنجليزية: Tension headache) على نوعين من الأدوية: أدوية ذات تأثيرات فورية في حالات النوبات الحادة، وأدوية وقائية. فيما يلي تفصيل حول كل نوع.
أدوية تخفيف النوبات الحادة
تتوفر مجموعة متنوعة من الأدوية التي تُظهر فعالية في تخفيف آلام صداع التوتر، ومن أبرزها:
- مسكنات الألم، والتي تنقسم إلى نوعين:
- الأدوية المتاحة بدون وصفة طبية؛ مثل الإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) والنابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen).
- الأدوية الموصوفة؛ مثل الإندوميثاسين (بالإنجليزية: Indomethacin) والكيتورولاك (بالإنجليزية: Ketorolac).
- الأدوية المركبة: تشمل الأدوية التي تحتوي على الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen) أو الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) أو كليهما مع الكافيين أو المسكنات.
- أدوية إضافية: مثل الأدوية الأفيونية (بالإنجليزية: Narcotics) أو التريبتانات (بالإنجليزية: Triptans).
الأدوية الوقائية
تُستخدم الأدوية الوقائية (بالإنجليزية: Preventive medications) في حالات صداع التوتر المتكرر أو المزمن، التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، بهدف تقليل شدّة وتكرار النوبات. إليكم أبرز هذه الأدوية:
- مضادات الاكتئاب: مثل فنلافاكسين (بالإنجليزية: Venlafaxine)، أو ميرتازابين (بالإنجليزية: Mirtazapine)، بالإضافة إلى مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات (بالإنجليزية: Tricyclic antidepressants) مثل أميتريبتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline) أو بروتيبتيلين (بالإنجليزية: Protriptyline).
- مضادات الصرع: مثل توبيرامات (بالإنجليزية: Topiramate).
العلاجات التكميلية والبديلة
هناك العديد من التقنيات التي يمكن أن تكون فعّالة في تخفيف صداع التوتر، ومنها:
- الارتجاع البيولوجي (بالإنجليزية: Biofeedback).
- العلاج السلوكي المعرفي.
- الوخز بالإبر (بالإنجليزية: Acupuncture).
- المكملات الغذائية، خاصة التي تحتوي على مساعد الإنزيم Q-10 (بالإنجليزية: Coenzyme Q10) ورايبوفلافين (بالإنجليزية: Riboflavin).
تخفيف الضغوط والتوتر
توجد العديد من الطرق والتوجيهات التي يمكن اتباعها للسيطرة على الضغوط النفسية، مما يسهم في تخفيف صداع التوتر والوقاية منه، من بينها:
- جلسات التدليك.
- استخدام كمادات الماء الساخن أو الاستحمام بماء دافئ.
- الجلوس في وضعية مريحة.
- ممارسة تقنيات الاسترخاء.
