قصائد شعرية رومانسية

أبيات شعرية خليجية

يُعبّر المحبوب بأروع حروف الغزل في أبيات شعرية رائعة لمحبوبته. إليكم بعض الأبيات الجميلة في الغزل:

  1. محتاج لك يا ضوء عيوني مع سنيني

رغم كل شيء، أود أن أبكي في أحضانك ثم تنساني.

عندما أخذت قلبي، ماذا بقي فيّ؟

فقط جرح يُبكيني ويُثير أوجاعي.

وإذا كنت ضائقاً من حياتي، فلا تناديني،

فلا أحب أن أرى الحزن في عيون من أحبوني.

وإذا كنت تسأل عن السبب وراء معاناتي،

فاعلم أن الإجابة تسبق لساني.

أتمنى أن تنظر إلى ما في عيوني من دموع،

وأن ترى كيف أن النعاس قد فارقني.

أتمنى أن أموت في بحور حنانك إذا ضاقت الأيام بي.

  1. يا كامل الحُسن، يامزيون،
  2. ارفق على قلب يحبك ويتألم.

لا تظن أنك بعيد عني،

فخُطاي تتجه نحو دربك.

أنا أصم أبكم أمام عينيك،

فيا من تموتني حبلك،

لو تركتني وسط الملايين،

ستجدني دائماً واقفاً على خبرك.

مُدين لك بالهواء، مُدين،

فقد ألقينا همومي على عاتقك.

أنا مجنون بحبك،

فلو لم يكن هناك أمل، لتوقف انتظاري.

قد سلمت قلبي المُفتَون إليك،

يحب ويكره وفقاً لأمرك.

وبدوني، ستبقى الحال كما هي من دونك.

يا من تجعل عمري قبل عمرك،

بعدك لا يوجد كون يذكر.

يا كوني، التي أسير في دروبها.

  1. أريد يدك تسافر بي وزهر قدك يظلني.

وأهيم في عالمك، أعشق بجنونك، وأنت من يدري.

هل ترى الجمر في عيوني؟! هل ترى الشوق يجنني؟!

أجل، تدرك كما أدرك أن لديك مكانة في قلبي.

حبيبي، قم وصارحني بإحساسك، علّمني.

هل أنا في بالك كما أنت في بالي؟!

يا نسيم الريح

يا نسيم الريح، قولي للرشة،

لم يزدني الورد إلا عطشاً.

لدي حبيب حبه في أعماقي،

إن يشأ يمشي على خدّي مَشى.

روحُهُ مثل روحي، وأنا مثله،

إن يشأ أن أكون، أكون.

عيناكِ نهرٌ والجفونُ ضفافٌ

عيناكِ نهرٌ والجفونُ ضفافٌ،

وأنا المتيّم، والهَوى أنواعٌ.

يغفو البنفسجُ في كوى عينيك،

وعلى الضفاف يعرّش الصفصاف.

وأنا المحاصر من عساكر رمشكِ،

أينما ذهبت، تردني الأطياف.

كيف أهرب وليس لي مخرجٌ،

ففي كل زاوية هناك تجارب.

أبحرت في عينيك دون أدنى فكرةٍ،

كيف أحاول العبور وخانني المجذاف.

فيعرضني في عرض الموج،

ويندم قلبي بعد الموج.

وأسير وراء ذكرياتي،

تجعلني أعود للعوالم.

قد جهدت بالإبحار دون نتائج،

وخارت قدراتي في خضمّ القرار.

ووقفت على الماء أندب آلامي،

فمتى تأتي العدالة والإنصاف؟

تحير قلبي وهو ممتلئ بها

تحير قلبي وهو ممتلئ بها،

كما يملأ ناظرُها ظلا.

بأي مكان قد حلت شخصها،

وأي مكانٍ لم تأتي فيه وما حلا؟

إن العيون التي في طرفها حورٌ

إن العيون التي في طرفها حورٌ،

قتلتنا ثم لم يحيين قتلا.

تصَرفنا ذي اللب حتى لا حراك به،

وهن أضعف خَلق الله أركانا.

يا رُب غابطنا لو كانوا يطلبونكم،

ما وجدوا منه حرمانا.

أرينا الموت حتى لا حياة به،

قد كنا دينك قبل اليوم أديانا.

طار الفؤاد مع الخود التي طرقَت،

في النوم طيبة الأعطاف مَبدانا.

يا لائمي في العشق مه

يا لائمي في العشق مه،

لا خير فيمن ليس يعشق.

أتلومني على ما أنا فيه،

من الحب كالمُعَلّق؟

وكأن قلبي من هوى،

في وثاقٍ ليس يُطلق.

يا من رأى مثلي فتىً،

يسعى طليقاً وهو موثق.

من حب خُدٍ، طفلةٍ،

كالشمس حسناً حين تُشرق.

فإذا يُنادى باسمها،

ظلت مدمعته تترقرق.

وإذا يمرّ ببابها،

لثم الجدار وظل يُصعق.

وإذا تذكرها بكَى،

حتى كادت النفس تزهق.

فترى من وجدٍ بها،

مُتوجعاً يبكي ويشهق.

هذا البلاء بعينه،

يا إخوتي يغدو ويطرق.

أصبحت في لُحَج الهوى،

ذا صبوةٍ أطفو وأغرق.

وإذا فررت من الهوى،

وجدته يسعى ويلحق.

أين الفرار من الهوى؟،

ويلي ومنه علي خندق.

والله ما لي حيلةٌ،

لكنني أرجو وأفراق.

يا فوز مني واجمعي،

من شملنا ما قد تفرق.

ما لي أحب ولا أحُب،

كذلك بعض الناس يُرزق.

الحب سخّركم لي،

تسخير عبدٍ ليس يُعتق.

عذبتكم بجسدي بحبكم،

فلولا أن يستطيع ينطق،

لشكَى إليكم بالبكى،

وبالتضرع والتملق.

أحبك جداً

أحبك جداً،

وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويل.

وأعرف أنك ست النساء،

وليس لدي بديل.

وأعرف أن زمان الحنين انتهى،

ومات الكلام الجميل.

أنت لست النساء، ماذا نقول؟

أحبك جداً…

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *