التهاب الجفن العلوي: الأسباب والأعراض والعلاج

التهاب الجفن العلوي

يعتبر التهاب جفن العين من المشاكل الطبية الشائعة، حيث أظهرت دراسة حديثة أجرتها جمعية أطباء العيون الأمريكية وأخصائي البصريات أن حوالى 37-47% من المرضى قد واجهوا أعراض التهاب الجفن في مراحل مختلفة من حياتهم. كما كشفت الدراسة أن معدل الإصابة بين صغار السن أكبر من كبار السن. وغالبًا ما يرتبط التهاب جفن العين بجفاف العين في نفس الوقت، ويعتقد العديد من الباحثين أن هاتين الحالتين قد تكونان أعراضاً لأمراض العين المزمنة. هناك عدة عوامل تساهم في حدوث التهاب جفن العين، ومنها:

  • جفاف العين.
  • عدوى فطرية في الجفن.
  • عدوى طفيليّة.
  • عدوى بكتيرية.

أعراض التهاب الجفن

تشمل الأعراض المرتبطة بالتهاب جفن العين ما يلي:

  • الحكة، انتفاخ واحمرار جفن العين.
  • الإحساس بالحرقة في العين.
  • الشعور بوجود جسم غريب في العين.
  • ظهور قشور على رموش العين.
  • تحسس من الضوء.

مضاعفات التهاب الجفن

يمكن أن يعاني المصابون بالتهاب جفن العين من مجموعة من المضاعفات المحتملة، ومن بينها:

  • مشاكل في جلد الجفن: من الممكن أن يتسبب الالتهاب المزمن في تندب جلد الجفن، وقد يؤدي ذلك إلى تقوس الجفن سواء إلى الداخل أو الخارج.
  • جفاف العين أو الإفراز الزائد للدموع: يمكن أن يتداخل الغشاء الدمعي غير الطبيعي مع الترطيب الصحيح للجفن، مما يؤدي إلى تهيج العين وإفراز زائد للدموع أو جفاف العين.
  • اضطرابات بالرموش: يمكن أن تتساقط الرموش أو تنمو بشكل غير طبيعي نتيجة التهاب الجفن.
  • البردة: قد تحدث نتيجة انسداد غدد زهمية صغيرة خلف الرموش، مما يؤدي إلى تورم واحمرار جلد الجفن.
  • الجدجد: وهي كتل مؤلمة تقع على حواف الجفن بالقرب من قاعدة الرموش.
  • التهاب الملتحمة: يمكن أن يؤدي التهاب الجفن إلى نوبات من التهاب الملتحمة، المعرّفة أيضًا بـ “العين الوردية”.
  • إصابة القرنية: قد يؤدي التهاب الجفن إلى تهيج دائم أو نمو غير طبيعي للرموش، مما قد يعرض القرنية للإصابة.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *