جلد الوزة
تُعد مشكلة جلد الوزة واحدة من المشاكل الجلدية الشائعة التي يواجهها العديد من الأشخاص، حيث تظهر على شكل حبيبات صغيرة أو نتوءات منتشرة في عدة مناطق من الجسم، وخاصة في الأطراف مثل الأجزاء العلوية والسفلية من الذراعين، وكذلك الفخذين والخلفية السفلية للساقين. تُعتبر هذه المشكلة أكثر شيوعاً في المناطق العلوية من البطن والأماكن التي تحتوي على بصيلات الشعر. قد تؤدي تلك الحالة إلى عرقلة نمو الشعر على السطح الخارجي للجلد مما يتسبب في التواء الشعر تحت الجلد، مما يؤدي إلى ظهور حبوب ملتهبة ومؤلمة. يُلاحظ أن جلد الوزة يعتبر حالة وراثية تميل إلى الاصابة بها الأشخاص ذوي البشرة الجافة، وينجم عنها اضطرابات في عملية إنتاج مادة الكيراتين، والتي تسبب هذه المظاهر. سنستعرض في هذا المقال بعض الطرق لعلاج هذه المشكلة.
استراتيجيات للتخلص من جلد الوزة
توجد مجموعة من الخطوات العلاجية والوقائية التي يُنصح باتباعها للتخلص من جلد الوزة، وتتمثل النقاط التالية:
- من الضروري الحفاظ على ترطيب البشرة وتقشيرها لإزالة الجلد الميت والجاف، ويمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام الكريمات المقشرة والمرطبة، بالإضافة إلى ممارسة الحمام المغربي مرة واحدة كل أسبوعين إن أمكن.
- اتباع الطريقة السليمة لإزالة الشعر الزائد عن الجسم، بما في ذلك الابتعاد عن استخدام الشفرات أو الكريمات الخاصة بإزالة الشعر، والاستعاضة عنها بالحلاوة أو الشمع.
- اعتماد نظام غذائي صحي ومتوازن يتضمن البروتينات والكربوهيدرات والمعادن، بالإضافة إلى تناول المكملات الغذائية الضرورية، وخاصة الفيتامينات مثل (هـ) و(أ).
- شرب ما لا يقل عن لترين من الماء يومياً، أي ما يعادل ثمانية أكواب، لضمان ترطيب الجسم من الداخل والخارج.
- اختيار نوعية الصابون المناسبة، وينصح باستخدام الأنواع الطبية وغير المعطرة للحفاظ على صحة البشرة ومنع جفافها أو الإصابة بالالتهابات.
- تعرّض الجسم لأشعة الشمس بشكل مستمر، خاصة في الصباح، حيث يساهم ذلك في تحسين لون البشرة والتقليل من حدة المشكلة.
- تحضير الماسكات الطبيعية للبشرة التي تحتوي على حمض اللبنيك (اللاكتيك) الموجود في الألبان، والتي يمكن أن تساهم في تقليل طبقة الكيراتين.
- استخدام الكريمات الطبية المخصصة لإذابة طبقة الكيراتين المسببة لمشكلة جلد الوزة، حيث يُفضل البحث عن الكريمات التي تحتوي على أحد المكونات التالية: الترتنوين، الذي يُستخدم في الكريمات الخاصة بمعالجة حب الشباب، بالإضافة إلى مادة اليوريا وحمض الساليسيليك.
