تطعيم الأطفال والمضادات الحيوية، يتم تطعيم الأطفال من خلال حقنهم بجرعة مخففة من الميكروب المتسبب في مرض معين، وذلك للحماية من الإصابة بذلك المرض. يعمل التطعيم على تحفيز جسم الطفل لإنتاج أجسام مضادة تساعده في مواجهة الميكروب عند التعرض له مرة أخرى.
فوائد التطعيم للأطفال
- تساهم التطعيمات في بناء مجتمع صحي خالٍ من الأمراض والأوبئة.
- تحمي الأطفال من عدة أمراض معروفة بخطورتها الشديدة على حياتهم.
يمكنك الاطلاع على:
آلية عمل التطعيم في أجسام الأطفال
- يتم إدخال جرعة مخففة من الميكروب إما عن طريق حقن الطفل أو إعطائه قطرات فموية.
- يتفاعل جسم الطفل بتكوين أجسام مضادة لهذا الميكروب.
- قد تظهر بعض الأعراض الخفيفة، ويتم إبلاغ الأهل بها مسبقًا.
- وبذلك، ينجح جسم الطفل في تطوير المناعة ضد المرض المستهدف، مما يساعد في حمايته من الإصابة المستقبلية.
الأمراض التي تتطلب التطعيم
الدرن
- يستهدف الرئتين بشكل رئيسي، ولكنه قد يؤثر أيضًا على المفاصل، والعظام، والدماغ.
شلل الأطفال
- يؤثر على الجهاز العصبي مسببا شلل الأطراف، مما قد يؤدي إلى إعاقة دائمة أو الوفاة في بعض الحالات.
الدفتيريا
- تستهدف الحلق وتسبب صعوبة في التنفس، وقد تؤدي إلى التهاب في عضلة القلب.
السعال الديكي
- يسبب التهاب الرئتين وبعض التشنجات.
الالتهاب الكبدي (أ)
- تشمل أعراضه البول الداكن، الحمى، التعب، وفقدان الشهية المصحوب بالغثيان الشديد، بالإضافة إلى اصفرار الوجه وآلام في المعدة. من المخاطر الكبيرة لهذا المرض هو فشل حاد في وظائف الكبد والوفاة.
الالتهاب الكبدي (ب)
- تظهر نفس الأعراض كما في النوع (أ)، ولكن خطره أكبر حيث إنه قد يؤدي إلى تليف خلايا الكبد ثم الإصابة بالسرطان.
- يمكن أن تنقل الأم الحامل العدوى إلى طفلها أثناء الولادة إذا كانت مصابة بهذا الفيروس.
الحمى الشوكية
- تحدث التهاباً في أغشية المخ وتظهر الأعراض على شكل حمى شديدة، صداع، وغثيان. وفي حالة تفاقم الحالة، قد تؤدي إلى غيبوبة أو الوفاة.
- بالنسبة للأطفال الأصغر سناً، فقد تظهر الأعراض عن طريق البكاء المستمر، وقلة الحركة والخمول، ورفض الرضاعة.
النزلات المعوية
- قد تؤدي إلى تسرب السوائل والأملاح من جسم الطفل، مما يسبب هبوطاً في وظائف الكلى والقلب، ويتسبب في حالات خطيرة تصل إلى الوفاة.
الحصبة
- تظهر أعراضها من خلال الطفح الجلدي، الحمى، والتهاب الأذن الوسطى وبخلايا المخ، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة.
- الحصبة الألمانية تسبب أيضًا الحمى والطفح الجلدي، وإذا أصابت المرأة الحامل، قد تتسبب في الإجهاض، وقد تؤثر على الجنين بعيوب خلقية خطيرة.
النكاف
تشير الحالة إلى تورم الغدد اللعابية، ويمكن أن تؤدي إلى التهاب في المخ والأغشية المحيطة به.
الجديري
- يسبب الطفح الجلدي، وقد يترافق مع التهابات جلدية شديدة، التهاب رئوي، والتهاب في المخ وأغشيته، وقد يؤدي إلى الوفاة، وهو أكثر شيوعًا بين الأطفال ذوي المناعة الضعيفة.
تأثير المضادات الحيوية على تطعيم الطفل
- أشار بعض الأطباء إلى أن المضادات الحيوية لا تؤثر على استجابة الطفل أو فعالية التطعيم.
- في حالة ارتفاع درجة حرارة الطفل وتناوله لمضاد حيوي، يُنصح بتأجيل التطعيم حتى يتعافى.
- المضادات الحيوية ليست مانعة ولا تؤثر على تطعيم مرض الحصبة.
تطعيمات الأطفال حسب أعمارهم
- يجب على الأم ضمان تطعيم طفلها حسب الجدول المخصص من وزارة الصحة وفقًا للفئات العمرية الأكثر عرضة للأمراض.
- من الضروري الالتزام بمواعيد التطعيم المحددة، حيث إن التأخير قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة وحتى الوفاة.
الفواصل الزمنية بين الجرعات
- تناول الجرعات قبل مواعيدها المحددة قد يؤثر سلبًا على استجابة جهاز المناعة في إنتاج الأجسام المضادة الكافية.
- من المهم إعطاء جهاز المناعة الوقت الكافي بعد التطعيم (تختلف المدة بناءً على نوع التطعيم) لتشكيل الأجسام المضادة بشكل كافٍ.
حالات تأخير الجرعات المحددة للتطعيمات
- يكون الطفل أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والأوبئة ومضاعفاتها.
- في بعض الحالات، قد لا يكون للتطعيم الفائدة المرجوة منه.
- يجب على الأهل مراجعة المركز الصحي فورًا لاستكمال الجرعات من النقطة التي توقفت عندها، دون الحاجة للعودة إلى بدء الجرعات.
التطعيمات المدمجة وفوائدها
- تساعد اللقاحات المدمجة في تقليل عدد الجرعات وزيارات العيادات.
- لا تختلف في فعاليتها أو آثارها الجانبية عن التطعيمات التقليدية.
- من الأمثلة على اللقاحات المدمجة: اللقاح السداسي.
الآثار الجانبية للتطعيمات
- قد تتسبب آثار جانبية موضعية مثل الألم والاحمرار والتورم في منطقة الحقن.
- بعض الأطفال قد يعانون من الحمى والانزعاج لفترة قصيرة، ومن النادر حدوث أعراض جانبية خطيرة.