التهاب الجيوب الأنفية
يُعرف التهاب الجيوب الأنفية الحاد (بالإنجليزية: Acute sinusitis) بأنه حالة تتضمن انتفاخًا والتهابًا في الجيوب الأنفية الموجودة في الأنف، مما يؤدي إلى تراكم المخاط وصعوبة في التنفس عبر الأنف. عادة ما يكون هذا النوع من التهاب الجيوب الأنفية مصاحبًا لنزلات البرد أو عدوى بكتيرية، وتستمر الأعراض المرتبطة به لفترة تتراوح بين أسبوع إلى عشرة أيام.
أعراض التهاب الجيوب الأنفية الحاد
تتعدد الأعراض المرتبطة بالتهاب الجيوب الأنفية الحاد، ومنها:
- الشعور بألم وضغط في منطقة الوجه.
- سيلان الأنف.
- احتقان الأنف.
- انسداد المجاري الأنفية.
- انخفاض حاسة الشم.
- السعال.
- إذا تفاقمت الحالة، فقد تظهر الأعراض التالية:
- الحُمَّى.
- وجود رائحة كريهة في النفس.
- ألم في الأسنان.
- الشعور بالتعب والإعياء.
- صداع متكرر.
أسباب التهاب الجيوب الأنفية
تتعدد العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية الحاد، ومنها:
- عدوى الكائنات الدقيقة المُمرضة مثل: البكتيريا، الفيروسات، والفطريات.
- حساسية الأنف.
- انحراف الحاجز الأنفي (بالإنجليزية: Deviated Nasal Septum).
- عدوى الزوائد الأنفية.
- وجود السُّلائل الأنفية (بالإنجليزية: Nasal polyp) أو أورام الأنف.
- التليف الكيسي (بالإنجليزية: Cystic Fibrosis).
- التهابات الأسنان التي قد تؤدي إلى انتشار البكتيريا إلى الجيوب الأنفية.
التشخيص والعلاج
يوجد مجموعة من العلاجات التي يمكن أن يصفها الطبيب لتخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفية، ومنها:
- بخاخات الأنف الملحية: تستخدم لغسل الممرات الأنفية.
- بخاخات الأنف المحتوية على الستيرويدات القشرية (بالإنجليزية: Nasal Corticosteroids) لعلاج الالتهاب ومنعه.
- مُزيلات الاحتقان (بالإنجليزية: Decongestants) التي يمكن تناولها دون وصفة طبية لفترة قصيرة وبجرعات محددة.
- مُسكِّنات الألم مثل: الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، الإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، مع التنبيه على ضرورة تجنب إعطاء الأسبرين للأطفال والمراهقين.
- المضادات الحيوية: تستخدم في حالات التهاب الجيوب الأنفية الحاد الناتج عن عدوى بكتيرية لم تستجب للعلاجات الأخرى.
- العلاج المناعي (بالإنجليزية: Immunotherapy) في حال كانت الحساسية هي السبب وراء التهاب الجيوب الأنفية.