يعتبر مرض الروماتيزم ومرض الروماتويد من الأمراض التي تؤثر على العظام والمفاصل، إلا أن الأعراض وطرق العلاج تختلف لكل منهما.
كذلك، يتطلب تحديدهما إجراء مجموعة من التحاليل الدقيقة للحصول على النسب الطبيعية وتحديد أي نسب قد تكون غير طبيعية.
اختبارات تحليل الروماتيزم
- يماثل مرض الروماتيزم العديد من الأمراض الأخرى، لكنه يتميز بعدة أعراض فريدة.
- بعض الأعراض قد تتشابه مع أمراض أخرى، وبالتالي يعتمد التشخيص على تحديد مدى الإصابة بالمرض.
- يمكن تحديد الوقت المناسب للعلاج وطرق العلاج المثلى من خلال إجراء مجموعة من التحاليل.
- تتضمن الأعراض الرئيسية للروماتيزم آلاماً شديدة في المفاصل والعظام، وخصوصاً بين كبار السن أو في الحالات ذات العوامل الوراثية.
- قد يورث المرض بسهولة من الأم إلى الأبناء، مما يزيد من استعدادهم للإصابة بمشاكل الروماتيزم والتهاباته المختلفة.
- وبالتالي، قد يكونوا أكثر عرضة لمواجهة تحديات صحية مرتبطة بهذا المرض.
اختبارات الدم الخاصة بالروماتيزم
الأجسام المضادة في الدم
- تشير الأجسام المضادة للنواة (ANA) إلى احتمال الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية.
- فيما يتعلق بعامل الروماتويد (RF)، يلاحظ أن هذا العامل موجود بكثرة في أجسام المصابين بالروماتيزم.
- يمكن أن يُظهر هذا العامل نسبة إيجابية تصل إلى 80%، ولكن يجب الانتباه إلى احتمال وجود أمراض أخرى.
- بالتالي، لا يعد ارتفاع نسبة العامل دليلاً قاطعاً على الإصابة بالروماتيزم فقط.
- أما anticyclic citrullinated peptide (ANTI-CCP)، فإنه يبرز بشكل كبير لدى الأشخاص المصابين بالروماتيزم.
مؤشرات الالتهاب
- مادة كرياتين كيناز (CK) ترتفع بشكل ملحوظ لدى المصابين بمشاكل العظام والمفاصل أو أمراض الالتهاب العضلي.
- تساعد سرعة ترسب الدم (ESR) على قياس البروتين المتفاعل (CRP)، مما يساعد في الكشف عن وجود التهابات في الجسم، بما في ذلك الروماتيزم.
- من خلال هذا الاختبار، يمكن تحديد ما إذا كان الشخص مصاباً بالروماتيزم.
التحليل الشامل للدم
- هذا التحليل يقوم بتحديد كمية الصفائح الدموية، وكرات الدم الحمراء، والهيموجلوبين، وخلايا الدم البيضاء.
- يساعد هذا التحليل في تحديد ما إذا كان الشخص يعاني من فقر الدم الناتج عن المرض.
- أو نتيجة استخدام بعض الأدوية المحددة.
فحص كريات الدم البيضاء
- يُشار إلى هذا الفحص بـ HLA، ويتضمن عدة أنواع، أهمها المستضد الذي يرتبط بنوع معين من الجينات.
- يدل هذا التحليل على وجود أو غياب هذا البروتين في كريات الدم البيضاء.
- وجود البروتين في الجسم بشكل إيجابي يعزز من احتمالية الإصابة بأمراض المناعة الذاتية مثل الروماتيزم أو التهاب الفقار.
الاختبارات التصويرية
- قد يلجأ الطبيب إلى استخدام التقنيات التصويرية مثل الأشعة السينية أو الأمواج فوق الصوتية أو الرنين المغناطيسي (MRI) لتقييم حالة الروماتيزم.
- تساعد هذه الفحوصات على معرفة مدى شدة تطور المرض.
تحليل الروماتويد
- تشمل خطوات الكشف عن الروماتويد إجراء عدة تحاليل وفحوصات تصوير.
- الروماتويد هو مرض مناعي ذاتي يهاجم جهاز المناعة، مما يستلزم مجموعة من الإجراءات التشخيصية.
- وذلك لتحديد مستوى التهاب المفاصل.
- تشمل الأعراض الشائعة فقدان الشهية، التعب، آلام المفاصل، وتصلبها.
- يلاحظ أن المصابين بالمرض يعانون من تصلب المفاصل في الصباح، والذي قد يستمر لمدة تصل إلى نصف ساعة.
- مع الشعور بعدم الارتياح لمدة مشابهة لنحو ستة أسابيع.
تحليل نسبة العامل الروماتويدي
- يرمز له بـ RF، وهو عبارة عن مجموعة من البروتينات التي تنتجها المناعة عند تعرض الجسم لتهديد.
- النسبة الطبيعية للعامل الروماتويدي تتراوح بين 0 و20 وحدة لكل ملليلتر من الدم.
- بالرغم من وجود مستويات مرتفعة للعامل الروماتويدي، إلا أن هذا لا يعني بالضرورة الإصابة بالروماتويد.
- قد ترتفع النسبة في حوالي 70 إلى 90% من الأشخاص الغير مصابين بالمرض.
تحليل معدل ترسب كريات الدم الحمراء
- لا يهدف هذا التحليل بالضرورة لضمان الإصابة بالمرض، بل يشير لإمكانية وجود التهابات.
- ترتبط نتائج هذا التحليل بأنشطة معينة من الأمراض، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
تحليل الأجسام المضادة
- يُعرف أيضاً بتحليل الأجسام المضادة للببتيد السيتروليني الحلقي (CCP)، وهو من أهم التحاليل للكشف عن الروماتويد.
- يتميز هذا التحليل بحساسيته العالية للكشف المبكر عن الروماتويد.
- تعتبر النسبة الطبيعية للروماتويد في الجسم أقل من 20 وحدة لكل ملليلتر، مما يسمح بالكشف المبكر عن مرض التهاب المفاصل الروماتويدي.
مجموعة من التحاليل الأخرى
- تحليل السائل الزلالي.
- تحليل الأجسام المضادة للسيتوبلازم.
- تحليل بروتين سي التفاعلي، لقياس مستوى البروتين خلال فترات الالتهاب.
- تحليل الأجسام المضادة النووية.
- تحليل تعداد الدم الكامل لتحديد مدى الإصابة بفقر الدم، وهو من الأعراض الشائعة بين مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي.