التهاب الزائدة الدودية البسيط
يعتبر التهاب الزائدة الدودية من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى آلام البطن في الولايات المتحدة. على الرغم من أن السبب الدقيق وراء العديد من حالات التهاب الزائدة ما يزال غير واضح، تشير الدراسات إلى أن تفاقم الالتهاب غالباً ما ينجم عن انسداد في أحد أجزاء الزائدة الدودية. ومن العوامل التي قد تسهم في حدوث هذا الانسداد ما يلي:
- وجود الديدان المعوية.
- الإصابات.
- الأورام.
- تراكم البراز بشكله المتصلب.
- تضخم البصيلات اللمفاوية.
أعراض التهاب الزائدة الدودية البسيط
هناك مجموعة من الأعراض التي قد تشير إلى الإصابة بالتهاب في الزائدة الدودية، ومن أبرزها:
- ألم مفاجئ يبدأ في منطقة السُّرة وينتقل إلى الجزء السفلي الأيمن من البطن.
- ألم مفاجئ في الجانب الأيمن السفلي من البطن.
- ارتفاع طفيفة في درجة الحرارة قد تتزايد مع تقدم الالتهاب.
- زيادة الألم عند السعال، المشي، أو القيام بحركات مفاجئة.
- الإصابة بالإسهال أو الإمساك.
- انتفاخ في البطن.
- مشاعر الغثيان والتقيؤ.
- فقدان الشهية.
تشخيص التهاب الزائدة الدودية البسيط
يمكن استخدام عدة إجراءات لتشخيص حالات التهاب الزائدة الدودية، ومنها:
- الفحص الجسدي: حيث يصبح الألم أكثر حدة عند الضغط على الجانب الأيمن السفلي من البطن.
- اختبار الدم: يتم من خلال قياس عدد كريات الدم البيضاء، التي غالباً ما تزداد في حالة وجود التهاب.
- الفحص الشرجي: حيث قد يشعر المريض بألم عند فحص المنطقة اليمنى من المستقيم.
- تصوير البطن: يتم بواسطة الأشعة المقطعية المحوسبة أو الموجات فوق الصوتية.
عوامل خطر الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية البسيط
في حين أن أي شخص يمكن أن يصاب بالتهاب الزائدة، توجد بعض العوامل التي قد تزيد من احتمال الإصابة لدى بعض الأفراد، ومن هذه العوامل:
- الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لحالات التهاب الزائدة الدودية يكونون أكثر عرضة للإصابة بها.
- النظام الغذائي الذي يفتقر إلى الألياف.
- العمر، حيث يُلاحظ أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و30 عاماً هم أكثر عرضة للخطر.
- الجنس، حيث أن التهاب الزائدة الدودية يظهر بشكل أكثر شيوعاً لدى الذكور.
