تجربتي مع حجامة الرأس
- تناولت الكثير من النساء تجربة حجامة الرأس، وأعربت إحداهن عن إيماناتها بهذه الطريقة العلاجية كالتالي:
- شعرت بأن الحجامة تُعتبر من أكثر طرق العلاج نفعاً وكفاءة في التخلص من الأمراض، حيث تساعد في طرد الدم الفاسد من الجسم.
- أوصى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بهذه الطريقة حتى للأشخاص الأصحاء، لأنها تعزز تجديد خلايا الجسم وتخلصه من السموم.
- استخدم العديد من الشخصيات المشهورة هذه الطريقة، منها السباح الأمريكي Майкл Фелпс في عام 2016.
- كما اعتمدت بعض نجمات السينما الأوروبية مثل غوينيث بالترو وفيكتوريا بيكهام وجنيفر أنيستون هذه التقنية.
- من أبرز التجارب، هناك سيدة كانت تعاني لفترة طويلة من آلام شديدة في منطقة الرأس والجسم عموماً، حيث جربت حجامة الرأس، ولله الحمد، زالت الأوجاع من الجلسة الأولى.
ما هو تعريف الحجامة؟
- تعتبر الحجامة إحدى طرق الطب البديل المستمدة من السيرة النبوية.
- تُجرى الحجامة من خلال وضع كؤوس موقدة على مناطق معينة من الجلد، مما يساعد في إخراج الكتل الدموية الفاسدة، وبالتالي تبدأ عملية الشفاء.
- في السابق، كانت تُستخدم الكؤوس الساخنة، وحتى الآن يتم وضعها في أماكن محددة على الجلد لتجديد خلايا الجسم.
- ومع مرور الوقت، استُخدمت كؤوس زجاجية، وأصبح هناك نوعان: حجامة جافة تتخلص من الدم الفاسد، وحجامة رطبة تأخذ بقايا الدم وتمزجها مع الدم الصحي.
فوائد الحجامة في الرأس
أكد الرسول صلى الله عليه وسلم أن الحجامة من أفضل الطرق البديلة للشفاء، وفقاً للحديث الشريف عن أبي داود حيث قال:
- “ما كان أحد يشتكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعًا في رأسه إلا قال: احتجم”.
تتضمن فوائد الحجامة النقاط التالية:
- تساعد في تخفيف الآلام الموجودة في منطقة الرأس وتجعل الجسم يتخلص من بقايا النيكوتين الناتجة عن التدخين.
- تعالج مشاكل الحساسية المتعلقة بالجيوب الأنفية وتساعد على الشفاء من أمراض العين التي قد تسبب الإرهاق.
- تسهم في تحسين الذاكرة وزيادة الوعي والإدراك، وتخفف الاضطرابات العقلية مما يعزز الشعور بالهدوء والأمان الداخلي.
- تخفف من التهابات الأسنان وتحمي الشخص من نوبات ارتفاع ضغط الدم.
- تعمل على تنظيم حركة الدم في الجسم، مما يعزز مستويات الإدراك والفهم.
- تقي الجسم من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان وآلام العظام.
- تعمل على تعزيز جهاز المناعة وتخليص الجسم من الدم الفاسد.
أنواع الحجامة وطريقة استخدامها
- تنقسم الحجامة إلى نوعين: الجافة والرطبة، وهما متشابهان في طريقة الاستخدام.
- تستخدم مادة تساهم في إشعال النار داخل الكؤوس المستخدمة في الحجامة.
- يمكن أيضاً استخدام مادة بلاستيكية لإنتاج ضغط يساعد على إخراج الدم الفاسد.
- تعمل الحجامة الجافة على سحب الدم الفاسد دون التسبب في إصابات للجلد، بينما تؤدي الحجامة الرطبة إلى إصابات خفيفة في الجلد للتخلص من الدم الفاسد.
- هناك نوع آخر، يُعرف بالحجامة المتزحلقة، حيث تجمع بين الطريقتين وتستخدم الزيوت العطرية لتسهيل إزالة الدم الفاسد.
حالات لجوء النساء إلى العلاج بالحجامة
- تحتاج أي سيدة تعاني من فترات الحيض التي تتضمن خروج كميات من الدم الفاسد إلى الحجامة كطريقة طبيعية للتخلص من هذا الدم.
- لكن مع تقدم العمر، قد تحتاج السيدة إلى العلاج بالحجامة للتخلص من الكتل الدموية الفاسدة والمشاكل الصحية الأخرى.
- تُستخدم الحجامة للنساء للتعافي من مجموعة من الأمراض، ومن بينها النزيف المهبلي، كما قد تتعرض لداء السكري وضغط الدم.
- تساعد الحجامة في حماية المرأة من هذه المشكلات الطبية، وتحميها من الفشل الكلوي ومشاكل النظر.
- تُسهم في تخفيف الأوجاع والآلام أثناء فترات الحيض، وتساعد على تجديد خلايا الجسم.
الآثار الجانبية لاستخدام الحجامة للنساء
- على الرغم من الفوائد العديدة للحجامة، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة حال استخدامها من قِبل السيدات.
- من بين هذه الآثار، احتمالية حدوث فقر الدم خلال فترات الحيض، بالإضافة إلى التعرض لنزلات البرد الحادة.
- يمكن أن تتسبب الحجامة في ارتفاع درجة حرارة الجسم والإصابة بمشاكل الكبد، فضلاً عن الأمراض المزمنة مثل الإيدز والسرطان، مما يجعل علاج هذه الحالات أصعب بكثير.
موانع استعمال الحجامة
- توجد حالات معينة تجعل استخدام الحجامة غير ممكن، منها:
- تُمنع في حالات الأمراض المزمنة مثل سرطانات الدم.
- الأفراد الذين يُعانون من أمراض فشل الكلى وأمراض الكبد.
- الأشخاص المصابون بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
- الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم الحاد والحساسية الجلدية.
- يجب تجنب استخدامها في المناطق الحساسة في الجسم التي تحتوي على شرايين وأوردة.
- كذلك يجب عدم استخدامها على المناطق المتضررة من الالتهابات أو حساسية الجلد.
تحليلات من حجامة الرأس والوجه
تُظهر الكثير من التجارب الفوائد الكبيرة للعلاج بالحجامة على الرأس، ولكن هناك أيضاً مخاطر قد تحدث، لذا يُنصح باتباع بعض الإرشادات لتجنب الإصابة بالأمراض، منها:
- عدم الإفراط في استخدام الحجامة أكثر من مرتين في الأسبوع، لأن التجاوز قد يسبب مشاكل في البشرة.
- تناول كميات كبيرة من السوائل بعد إجراء الحجامة.
- عدم إجراء الحجامة على المناطق الملتهبة أو المتضررة.
- تجنب تناول الكحول والأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية بعد إجراء الحجامة لأنه قد يبطل مفعولها.
- تشمل الآثار الجانبية للحجامة إحساس بالغثيان، زيادة في التعرق، وفقدان الوعي.
- إضافة إلى بعض الآلام والالتهابات الجلدية وقد يتسبب في ظهور بقع على البشرة.