مواقع تواجد الليثيوم في الأغذية

مصادر الليثيوم في الغذاء

يتواجد الليثيوم بكميات وفيرة في مياه الشرب في بعض المناطق، ويعتمد المقدار الذي يُنصَح بتناوله على مكان زراعة الأغذية ونوعيتها، حيث تختلف هذه العوامل بشكل كبير. وقد تم اكتشاف الليثيوم في الأنسجة البشرية وأعضاء الجنين في أواخر القرن التاسع عشر. يُعتبر الليثيوم عنصراً مهماً بشكل خاص لنمو الجنين خلال المراحل المبكرة من الحمل. وقد أظهرت الأبحاث أن الكمية المطلوبة يومياً (بالإنجليزية: RDA) للبالغين الذين يزنزن حوالي 70 كيلوغراماً تقدر بحوالي 1000 ميكروغرام. يمكن الحصول على الليثيوم من مجموعة متنوعة من الأغذية، نذكر منها:

  • المصادر الحيوانية: يتوفر الليثيوم بكميات محدودة في بعض أنواع الأسماك والمأكولات البحرية، كما يمكن العثور عليه في البيض واللحوم ومنتجات الألبان.
  • الخضروات: تبرز البقوليات كأحد المصادر الأساسية، مثل العدس، والفاصولياء المجففة، والحمص، والبازلاء، وفول الصويا.
  • الحبوب والمكسرات: تحتوي بعض الحبوب، مثل الأرز، على كميات قليلة من الليثيوم، كما أن المعكرونة المصنوعة من القمح قد تحتوي على هذا العنصر أيضاً. ويُعتبر الفستق الحلبي من المصادر الطبيعية الجيدة لليثيوم، بالإضافة إلى احتواء بذور البن على كميات منه.

أهمية الليثيوم

يستخدم الليثيوم بشكل شائع لعلاج الاضطرابات النفسية، بما في ذلك الاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب وانفصام الشخصية. كما يُعالج به بعض اضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية والشره المرضي. إضافة إلى ذلك، يُستخدم في معالجة اضطرابات الدم، مثل فقر الدم وقلة عدد كريات الدم البيضاء. تشمل أيضاً استخداماته علاج الصداع وإدمان الكحول والصرع ومرض السكري وأمراض الكبد واضطرابات الكلى والتهاب المفاصل وزيادة نشاط الغدة الدرقية. كما يستعمل لعلاج الربو ومرض هنتنغتون ومرض غريفز والهربس البسيط واضطرابات الحركة مثل خلل الحركة المتأخر ومتلازمة توريت ومرض منيير. تشير الدراسات إلى أن الليثيوم يؤثر في الجهاز العصبي المركزي، بما في ذلك الدماغ والحبل الشوكي، رغم أن الطريقة التي يعمل بها لتحقيق استقرار المزاج لا تزال غير واضحة تماماً، ولكن يُعتقد أنه يُساهم في تقوية الروابط بين الخلايا العصبية في مناطق الدماغ المسؤولة عن تنظيم المزاج والتفكير والسلوك.

نصائح لمستخدمي الليثيوم كعلاج

إليكم بعض النصائح للأفراد الذين يتناولون الليثيوم كدواء:

  • احرص على الحفاظ على استهلاك كمية ثابتة من الصوديوم أثناء تناول الليثيوم، حيث يؤثر الصوديوم على مستويات الليثيوم في الجسم، ويُمكن أن يؤثر التغير في استهلاك الصوديوم على تأثير الدواء.
  • تأكد من شرب كميات كافية من السوائل لتجنب الجفاف خلال تناول الليثيوم، حيث أنه قد يزيد من فرص حدوث ارتفاع في درجة حرارة الجسم، ويجب توخي الحذر أثناء التعرض للطقس الحار أو أثناء ممارسة الرياضة.
  • اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني، حيث يمكن أن يُسبب تناول الليثيوم زيادة في الوزن.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *