تشخيص حالة الفتاق وكيفية تحديدها

تتعدد أنواع الفتاق، ويعتمد اختيار الطريقة المناسبة للعلاج على الفحص والتشخيص الدقيق للحالة، وسيتم توضيح ذلك في السطور القادمة.

تشخيص الفتاق

يستند تشخيص الفتاق إلى مجموعة من الإجراءات والطرق، التي تتنوع حسب نوع الفتاق الذي يعاني منه المريض، ومن أبرز الطرق المعتمدة ما يلي:

ولا تنسَ الاطلاع على مقالنا حول:

طرق تشخيص الفتاق الإربي

يستخدم الطبيب مجموعة من الأساليب لتشخيص الفتاق الإربي، ومنها:

  • تحديد وجود انتفاخ في البطن أو في أحد الفخذين.
  • ملاحظة زيادة حجم الانتفاخ عند الوقوف أو السعال أو الضغط عليه.

كيفية تشخيص الفتاق الحجابي

  • يستعين الطبيب بالتنظير الباطني عند الشك في وجود فتاق حجابي، حيث يتم إدخال كاميرا صغيرة مرتبطة بأنبوب إلى المريء للوصول إلى المعدة، مما يتيح للطبيب رؤية الداخل وتحديد أي مشاكل.
  • يمكن أيضًا استخدام الأشعة السينية التي تعتمد على إعطاء المريض مادة الباريوم، والتي توضح المعلومات اللازمة لتحليل حالة الفتاق.

طريقة تشخيص الفتاق السري

في حالة الفتاق السري، يعتمد الطبيب على إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية عالية التردد، مما يسهل تكوين صورة دقيقة لداخل الجسم للكشف عن الفتاق.

ما المقصود بالفتاق؟

  • قبل الخوض في طرق تشخيص الفتاق، يجب التعرف على طبيعة هذا المرض، الذي ينشأ عندما يتم الضغط على نسيج ضعيف أو عضلة عبر جزء من الجسم.
  • يظهر الفتاق في المنطقة المعنية، مثل الصدر أو الفخذين أو البطن.

أعراض الفتاق

من المهم التعرف على الأعراض المرتبطة بالفتاق لتشخيصه بدقة، والتي تشمل:

  • انتفاخ تحت الجلد في منطقة البطن أو الفخذين، وقد يختفي عند الاستلقاء، وغالبًا ما يكون غير صلب.
  • شعور بعدم الراحة خصوصًا في الأماكن التي يظهر بها الانتفاخ عند رفع الأغراض أو الانحناء.
  • ثقل في البطن مع اضطرابات هضمية تشمل الإمساك وظهور دم في البراز.
  • في حالة الفتاق الحجابي، يمكن أن تترافق الأعراض مع حرقة في المعدة وآلام في البطن.

أنواع الفتاق

قبل القيام بتشخيص الفتاق، يجب تحديد نوعه، نظرًا لوجود عدة أنواع، كما يلي:

1- الفتاق الفخذي

  • ينتج عن ضغط على الأنسجة الدهنية أو الأمعاء على الفخذ أو الجزء العلوي من الجهة الداخلية لأحد الفخذين.
  • يُعتبر من الأنواع الأقل شيوعًا مقارنة بالفتاق الإربي، وعادة ما يصيب النساء بشكل أكبر، ويزداد خطر الإصابة به مع التقدم في العمر أو القيام بمجهود متكرر على منطقة الفخذين.

2- الفتاق الإربي

  • يتشابه مع الفتاق الفخذي؛ إذ يحدث بسبب ضغط الأنسجة الدهنية للأمعاء على الفخذ.
  • يعد الأكثر شيوعًا بين الأنواع الأخرى، وعادة ما يصيب الرجال بنسبة أكبر، حيث يرتبط بالتقدم في العمر أو بممارسات تتطلب جهدًا وضغوطًا على منطقة البطن.

3- فتاق المعدة

  • يؤدي إلى ارتفاع طفيف في المعدة، مما يسبب ضغطًا على منطقة الصدر من خلال فتحة في الحجاب الحاجز.
  • غالبًا لا يترافق هذا النوع مع أعراض، لكنه قد يؤدي إلى شعور بالحرقة في المعدة في بعض الحالات.

4- الفتاق السري

  • ينشأ من ضغط الأنسجة الدهنية أو جزء من الأمعاء على منطقة قريبة من السرة، ويُلاحظ بكثرة عند الرضع.
  • يمكن أن يحدث أيضًا عند البالغين بسبب الضغط المستمر على البطن.

5- أنواع أخرى للفتاق

هناك أنواع أخرى من الفتاق التي تُظهر انفتاحًا في البطن، وتشمل:

  • فتاق المنطقة العليا المركزية للبطن، حيث يبرز النسيج الداخلي من البطن للخارج.
  • الفتاق الجراحي، الذي يمثل بروز الأنسجة بسبب شق جراحي لم يلتئم.
  • الفتاق العضلي، حيث تبرز الأنسجة العضلية من البطن أو إصابة في عضلات الساقين.
  • الفتاق الشبيغلي، الذي يترافق مع بروز الأنسجة الدهنية الجانبية تحت السرة.
  • فتاق الحجاب الحاجز، حيث تتحرك الأعضاء الداخلية لأعلى إلى منطقة الصدر، وغالبًا ما يحدث عند الرضع.

ولا تتردد في زيارة مقالنا حول:

متى يجب استشارة الطبيب عند الإصابة بالفتاق؟

عند ملاحظة أي من الأعراض التالية، من الضروري التوجه إلى أقرب مستشفى، حيث أنها قد تشير إلى انقطاع تدفق الدم إلى الأنسجة المصابة أو توقف جزء من الأمعاء عن أداء وظائفه:

  • ألم مفاجئ وحاد.
  • الإصابة بالإمساك وتجمع الغازات مع صعوبة في التبرز.
  • تغير حالة الفتاق لتصبح لينة أو صلبة بشدة ولا تعود إلى وضعها الطبيعي.
  • القيء.

طرق علاج الفتاق

بعد أن يقوم الطبيب بتشخيص الحالة، يُحدَد الإجراء الجراحي المناسب، والذي يمكن أن يشمل:

  • تنظير البطن: وهو إجراء جراحي يتطلب شقوق بسيطة تتيح للجراح إصلاح الفتاق باستخدام أدوات خاصة.
  • الجراحة المفتوحة: يتم تنفيذها من خلال شق جراحي أكبر يتيح للجراح إعادة الأنسجة المعزولة إلى مكانها الطبيعي.

عوامل زيادة خطر الإصابة بالفتاق

هناك عدة عوامل يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالفتاق، منها:

  • التاريخ العائلي، حيث قد يجعل أفراد الأسرة عرضة للإصابة بالفتاق.
  • الأعمال التي تتطلب ضغطًا أو جهدًا كبيرًا، خاصة في المناطق الضعيفة في الجسم.
  • زيادة الضغط على تجويف البطن بسبب مجهود بدني كبير.
  • السمنة المفرطة، حمل أوزان ثقيلة، والسعال المتكرر.
  • الإصابة بأمراض الرئة المزمنة أو تجمع السوائل في البطن.

كما يمكنك التعرف على:

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *