تعتبر جامعة سنجور إحدى المؤسسات التعليمية الرائدة التي تنتمي إلى منظمة الفرانكوفونية العالمية، وقد تأسست في مدينة الإسكندرية عام 1989. تركز الجامعة على الأبحاث والدراسات العليا وتقدم مجموعة من البرامج الأكاديمية المتقدمة.
تاريخ تأسيس جامعة سنجور
- تأسست جامعة سنجور في قلب مدينة الإسكندرية، وخاصة في منطقة المنشية، حيث تم افتتاحها رسميًا في أكتوبر 1990.
- تحمل الجامعة أيضًا اسم “الجامعة الدولية الفرنسية للتنمية الإفريقية”، وتهدف إلى تأهيل وتطوير المديرين المدربين، إلى جانب تعزيز قدرات المدربين الأفارقة المؤهلين.
- تعد الجامعة ملتقى مهمًا لعقد المؤتمرات والاجتماعات المتعلقة بالدول الناطقة بالفرنسية، من خلال تنظيم ندوات بالتعاون مع مؤسسات أخرى تابعة للفرنكوفونية.
- تُدرس جميع البرامج في هذه الجامعة باللغة الفرنسية، حيث تقدم أبحاثًا ودراسات عليا في مجالات متعددة، بما في ذلك الإدارة والثقافة والصحة.
التطورات التي شهدتها جامعة سنجور
- شهدت الجامعة تطورات كبيرة بعد اعتماد مشروع تأسيسها في مايو 1989 بالعاصمة السنغالية داكار خلال مؤتمر للدول الناطقة بالفرنسية.
- تعتبر الجامعة واحدة من المؤسسات المعترف بها دوليًا، وكانت سبب تسمية الجامعة نسبة إلى ليوبولد سيدار سنجور، أحد المدافعين البارزين عن الفرانكوفونية ورئيس سابق للسنغال.
- أسس الجامعة مجموعة من الشخصيات البارزة مثل رينه جان دولوي، موريس دريون، وبطرس بطرس غالي، مع رئاسة ألبرت لوردي لأكثر من ثماني سنوات.
- في 21 يونيو 2016، تولى البروفيسور تيري فيردل رئاسة الجامعة، تلاه الدكتور المصري هاني هلال.
- منذ تأسيسها، عملت جامعة سنجور على تقديم مجموعة متنوعة من البرامج التدريبية المتعلقة بالتنمية المستدامة في إطار العولمة.
دور جامعة سنجور
- تسعى الجامعة لتدريب وتطوير المديرين التنفيذيين في القطاعات العامة والخاصة.
- تركز الجامعة على توجيه المهارات نحو المسؤوليات المطلوبة في مجالات التنمية الحيوية.
- عقدت جامعة سنجور العديد من برامج التنمية المستدامة في مختلف المدن بين عامي 2004 و2014، مثل واغادوغو وبوخارست وكيبيك ومونترو وكينشاسا.
- بدأت الجامعة أيضًا في تقديم برامج دراسات الماجستير عن بُعد لإدارة النظم التعليمية في إفريقيا منذ عام 2008، مما يجعلها واحدة من أولى الجامعات التي تطبق هذا النظام في الشرق الأوسط.
- تقدم الجامعة برامج مستمرة سنوية للتدريب في مختلف المجالات، تستمر لفترات متفاوتة وتُعقد إما في الإسكندرية أو في دول أفريقية أخرى.
- عبرت الجامعة عن رغبتها في تعزيز التعاون بين الشمال والجنوب من خلال اتفاقيات مع مؤسسات وجامعات محلية ودولية، مما يجعلها مركزًا متميزًا للتعليم العالي في الدول الفرنكوفونية.
تخصصات جامعة سنجور وأسعارها
- تستضيف جامعة سنجور سنويًا ما بين 160 إلى 200 طالب، يتم اختيارهم من بين أكثر من 3000 مرشح من 25 دولة.
- تقدم الجامعة حوالي 120 منحة دراسية لمتابعة برنامج الماجستير في التنمية لمدة عامين.
- منذ عام 2009، قامت الجامعة بتدريب وتطوير أكثر من 4500 مدير تنفيذي أفريقي.
أهم أقسام جامعة سنجور
تحتوي جامعة سنجور على مجموعة من الأقسام والتخصصات في مجالات متنوعة، أبرزها:
- تخصص الإدارة: يركز على تأهيل طلاب الماجستير في إدارة المشاريع والقطاع الحكومي والإدارة العامة.
- تخصص البيئة: يمنح درجة الماجستير في إدارة البيئة.
- تخصص التراث الثقافي: يهدف إلى تطوير إدارة التراث الثقافي.
- تخصص الصحة: يعد الطلاب في مجالات السياسات الغذائية والصحة الدولية.
- يشمل أيضًا تخصصات مثل إدارة المناطق المحمية وإدارة الصناعات الثقافية.
- تعتبر جامعة سنجور وجهة رئيسية للكوادر الأفريقية الراغبة بالتخصص في مجالات التنمية، نظرًا لتقديمها درجات الماجستير في هذا التخصص.
- يستمر الخريجون في الحصول على مناصب مرموقة عند عودتهم إلى بلدانهم.
- تحظى الجامعة بدعم من المنظمة الدولية للفرنكوفونية، التي تضم 80 دولة ومقرها باريس، حيث تقدم منحًا دراسية للطلاب الأفارقة لتحقيق أهداف الحوار بين الثقافات وتحقيق التنمية والسلام.
