المضاعفات المرتبطة بالجهاز الهضمي
يؤدي العلاج الكيميائي في بعض الأحيان إلى مضاعفات تؤثر على الجهاز الهضمي. من أبرز هذه المضاعفات ظهور تقرحات فموية بعد مرور فترة تتراوح بين 5 إلى 14 يوماً من بدء العلاج، إلى جانب معاناة المريض من الغثيان والتقيؤ، بالإضافة إلى إسهال أو إمساك.
مضاعفات الجهاز الدموي والمناعي
يؤثر العلاج الكيميائي سلبًا على قدرة نخاع العظم في إنتاج كريات الدم؛ مما يؤدي إلى مجموعة من المضاعفات. فعلى سبيل المثال، نقص كريات الدم الحمراء يؤدي إلى حالة الأنيميا، والتي تصاحبها أعراض التعب والإرهاق وخفقان القلب. من ناحية أخرى، يؤدي نقص الصفائح الدموية إلى زيادة احتمالية حدوث نزيف وظهور كدمات، بينما يؤدي نقص كريات الدم البيضاء إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى. ولذلك، ينصح باتخاذ تدابير وقائية تشمل المحافظة على النظافة الشخصية، وتلقّي التطعيمات الدورية مثل لقاح الإنفلونزا، بالإضافة إلى تجنب الاتصال بالمصابين بالأمراض المعدية مثل الجدري. وفي بعض الحالات، قد يتطلب الأمر استخدام المضادات الحيوية للحد من احتمالية العدوى.
مضاعفات الجهاز العصبي والعضلي
يمكن أن يشعر المرضى بالخدران في الأطراف، أو الارتعاش، أو فقدان التوازن. كما قد يعاني البعض من تيبس في منطقة الرقبة.
تساقط الشعر
يُعتبر تساقط الشعر من الآثار الجانبية البارزة للعلاج الكيميائي، حيث يبدأ عادةً بعد عدة أسابيع من بدء العلاج. ومن الملاحظ أن الشعر يبدأ بالنمو مرة أخرى بعد التوقف عن العلاج، لكن يجب التنويه إلى أن الشعر الجديد قد يختلف في لونه وملمسه عن الشعر الأصلي للمريض.
مضاعفات الجهاز التناسلي
يعاني بعض المرضى الذين يتلقون العلاج الكيميائي من ضعف الرغبة الجنسية. وفي بعض الحالات، يمكن أن تؤثر العلاجات على الخصوبة لدى الرجال أو النساء، وقد تكون هذه التأثيرات دائمة. لذا، يُفضل استشارة الطبيب الذي قد يقترح خيارات مثل أخذ عينات من البويضات أو الحيوانات المنوية وحفظها لاستخدامها في المستقبل.
آثار ومضاعفات أخرى
تتضمن المشكلات الأخرى التي قد تصاحب استخدام العلاج الكيميائي ما يلي:
- فقدان الشهية.
- جفاف الجلد.
- الشعور بالتعب والإرهاق العام.
- صعوبة في التنفس والسعال المستمر.
- تقلبات المزاج.
- مشاكل متعلقة بالمثانة والجهاز البولي.
