التهاب العصعص وطرق العلاج
العصعص هو ذلك الجزء العظمي الذي يقع في عمق منطقة الأرداف، بالقرب من فتحة الشرج. الألم الناتج عن التهاب العصعص يعرف باسم “ألم العصعص” (بالإنجليزية: Coccydynia). يمكن معالجة التهاب العصعص وتخفيف أعراضه عبر مجموعة متنوعة من الأساليب، ومن بين هذه الأساليب نذكر ما يلي:
- استخدام مُضادات الالتهاب غير الستيرويدية لتخفيف الالتهاب، مثل الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) والنابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen).
- استعمال وسائد الجلوس العلاجية.
- اتباع العلاج الطبيعي الذي يشمل تمارين تعزز من قوة العضلات الداعمة للمنطقة المتضررة وتساعد على إطالة الأربطة.
- تطبيق برنامج لإعادة تأهيل الألم المزمن.
- علاج حالات القلق والاكتئاب.
- اللجوء إلى استئصال العصعص في الحالات الشديدة من الالتهاب، حيث يُعتبر العلاج الجراحي نادر الحدوث.
- تطبيق تقنيات التدليك، واستخدام الحرارة، والأمواج فوق الصوتية.
- إجراء حقن مخدر موضعي في منطقة الألم.
- تناول ملينات لتفادي الإصابة بالإمساك، مع التأكيد على تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
- استخدام مسكنات الألم القوية التي يصفها الطبيب.
- تجنب الجلوس لفترات طويلة والجلوس على أسطح صلبة.
- وضع الثلج على العصعص لمدة تتراوح بين 15 إلى 20 دقيقة في حال حدوث إصابة، مع تكرار ذلك أربع مرات يوميًا.
أعراض التهاب العصعص
قد تظهر على المصابين بالتهاب العصعص مجموعة من الأعراض، وتشمل:
- ألم يزداد سوءًا عند الجلوس لفترات طويلة.
- ألم حاد في منطقة العصعص، وقد يشعر الشخص بالألم عند الضغط على هذه المنطقة.
- ألم أثناء التبرُّز أو الشدّ.
- ظهور كدمات في منطقة العصعص أساسها إصابة أو صدمة.
- شعور المرأة أحيانًا بألم خلال ممارسة الجماع.
تشخيص التهاب العصعص
يقوم الطبيب بتشخيص ألم العصعص عبر عدة خطوات، منها:
- طرح مجموعة من الأسئلة على المريض حول التاريخ الطبي، بما في ذلك المشاكل الهضمية السابقة، أو خبرات الحمل والولادة، مع أهمية تحديد الأعراض الحالية.
- إجراء فحص لمنطقة الشرج، إذ قد يكون الألم ناتجًا عن مشاكل في العضلات المحيطة.
- إجراء تحليل دم لاستبعاد الأمراض المناعية الذاتية أو العدوى.
- إجراء فحص للحوض لتقييم منطقة قاع الحوض.
- تنفيذ اختبارات التصوير مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة السينية.
