التهاب الأعصاب الطرفية
التهاب الأعصاب الطرفية، المعروف أيضًا باسم الاعتلال العصبي المحيطي، يحدث نتيجة تلف الأعصاب في أطراف الجسم. تلعب هذه الأعصاب دورًا حيويًا في نقل الإشارات من الدماغ والجهاز العصبي المركزي والحبل الشوكي إلى كافة أجزاء الجسم. يمكن أن يتأثر الالتهاب بعصب واحد أو مجموعة من الأعصاب المختلفة. تكشف الإحصائيات في المملكة المتحدة أن واحدًا من كل عشرة أشخاص تتجاوز أعمارهم 55 عامًا يعاني من التهاب الأعصاب الطرفية.
أنواع التهاب الأعصاب
تشمل الأنواع المختلفة من التهاب الأعصاب الطرفية ما يلي:
- التهاب الأعصاب الحسّية: يؤدي تلف هذه الأعصاب إلى الشعور بالوخز أو التنميل أو الضعف في اليدين والقدمين، حيث إنها المسؤولة عن الإحساس.
- التهاب الأعصاب الحركية: ينتج عنه ضعف في الحركة لأن الأعصاب التي تتولى هذه المهمة تتعرض للتلف.
- التهاب الأعصاب اللاإرادية: تتحكم هذه الأعصاب في وظائف بعض أنظمة الجسم مثل الجهاز الهضمي والأوعية الدموية، وتؤدي إصابتها إلى اضطرابات في معدل ضربات القلب وضغط الدم.
أعراض التهاب الأعصاب الطرفية
تظهر مجموعة من الأعراض عادةً مع التهاب الأعصاب الطرفية. ومن أبرز هذه الأعراض:
- الشعور بالضعف وثقل في الذراعين والساقين.
- المعاناة من آلام حادة.
- انخفاض ضغط الدم.
- العجز الجنسي لدى الرجال.
- الإصابة بالإمساك أو الإسهال.
- المعاناة من التعرق المفرط.
- الشعور بالتنميل والخدران في اليدين أو القدمين.
أسباب التهاب الأعصاب الطرفية
هناك العديد من العوامل المختلفة التي قد تساهم في التهاب الأعصاب الطرفية، بما في ذلك:
- الإصابة بأمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي ومتلازمة غيلان باريه ومتلازمة شوغرين.
- تناول كميات كبيرة من الكحول.
- التعرض للسموم مثل المواد الكيميائية والمعادن الثقيلة.
- الإصابة بداء السكري.
- تناول بعض الأدوية، خاصة أدوية العلاج الكيميائي.
- الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية.
- نقص الفيتامينات مثل فيتامين ب1 وب12 وب6 وفيتامين هـ.
- الإصابة بالأورام السرطانية أو الحميدة.
- التعرض للإصابات الرياضية أو السقوط أو حوادث السيارات التي تؤدي إلى ضغط على الأعصاب.
- الإصابة ببعض الأمراض الأخرى مثل أمراض الكلى وأمراض الكبد وقصور نشاط الغدة الدرقية.
