التهابات جرح الولادة الطبيعية
يمكن توضيح التهابات جرح الولادة الطبيعية على النحو التالي:
التهاب التمزقات المهبلية
تحدث التمزقات المهبلية أثناء عملية الولادة الطبيعية عندما يتجاوز حجم رأس الطفل قدرة المهبل على التمدد. وتعتبر النساء اللواتي يخضعن للولادة للمرة الأولى الأكثر عرضة لهذه التمزقات، بالإضافة إلى النساء الحوامل بأطفال يمتلكون أحجام كبيرة. من الجدير بالذكر أن معظم النساء اللواتي يعانين من تمزقات مهبلية يمكن أن يتعافين خلال فترة تمتد إلى عشرة أيام عند استخدام بعض الأدوية والعلاجات المنزلية. ومع ذلك، فإن عدم استخدام العلاجات المناسبة قد يؤدي إلى إصابة هذه التمزقات بالعدوى والالتهاب، الذي غالبًا ما يصاحبه ظهور بعض الأعراض مثل الحمى، والشعور بألم في منطقة الغرز، أو ظهرو روائح غير طبيعية. لذلك، يُنصح بزيارة الطبيب فورًا عند ظهور أي من هذه الأعراض لتلقي العلاج المناسب.
التهاب بضع الفرج
يلجأ الأطباء أحيانًا إلى إجراء بضع الفرج (إبيزيوموتومي) لتفادي إصابة المرأة بتمزقات في منطقة العجان أثناء الولادة الطبيعية. في هذه العملية، يقوم الطبيب بإحداث شق في المنطقة الواقعة بين المهبل والشرج لتوسيع فتحة المهبل، مما يسهل خروج الطفل. عادةً ما يتعافى الجرح الناتج عن بضع الفرج خلال شهر بعد الولادة، ولكن قد يتعرض هذا الجرح أيضًا للإصابة بالعدوى، مما يؤدي إلى ظهور علامات وأعراض معينة، منها:
- احمرار وانتفاخ الجلد المحيط بالجرح.
- الشعور بألم مستمر في منطقة الجرح.
- خروج قيح أو سائل من الجرح.
- وجود رائحة غير مألوفة.
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم إلى 37.8 درجة مئوية أو أكثر.
العناية بجرح الولادة الطبيعية
يمكن اتباع النصائح التالية لتسهيل الشفاء من جرح الولادة الطبيعية:
- العناية بالتمزقات المهبلية، وتشتمل على:
- وضع كيس ثلج على المنطقة المصابة لمدة 10 إلى 20 دقيقة لتخفيف الانتفاخ.
- الحفاظ على نظافة منطقة الجرح.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة، وتجنب أداء تمارين القرفصاء.
- استخدام ملينات للبراز مثل دوكوسات الصوديوم.
- العناية بجرح بضع الفرج، بالإضافة إلى الخطوات السابقة، تتضمن الإجراءات التالية:
- استخدام معقم مضاد للبكتيريا قبل تنظيف منطقة الجرح للوقاية من العدوى.
- تناول مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين.
- استخدام بخاخات مخدرة.
- تغيير الفوط الصحية بانتظام.
- التأكد من تجفيف الجرح باستخدام مجفف الشعر على أقل درجة حرارة وبشكل غير مباشر.
المراجع
- ^ أ ب ريتشيل نال ورون إيزلي (7-5-2018)، “العناية بالتمزقات المهبلية بعد الولادة”، www.healthline.com، استرجعت في 20-5-2019.
- ↑ “إجراء بضع الفرج والتمزقات العجان”، www.nhs.uk، 27-4-2017، استرجعت في 20-5-2019.
- ^ أ ب روبن إليز وايس (26-1-2019)، “العناية بغرز بضع الفرج”، www.verywellfamily.com، استرجعت في 20-5-2019.
