أقوال مميزة للكاتب علي نجم

اقتباسات من كتاب جاري الكتابة

صدر كتاب “جاري الكتابة” للإعلامي علي نجم، والذي يتضمن مجموعة من الرسائل التي تعبر عن مجموعة من المشاعر الإنسانية العميقة:

قد يعاني جسم الإنسان من أنواع متعددة من الحساسية، لكن لم أتعلم أن الابتسامة تُعد من تلك الأشكال.
العطاء ليس مقتصرًا على الهدايا فحسب، بل هو أكثر من ذلك… فالحب هو تعبير عن العطاء، والاحترام تقدير، والتقدير لكل ما يُعطى هو أيضاً عطاء.
إلى كل شخص: كانت رسائله مُقدرة إما أن تبقى في قلبه أو محبوسة في قلمه. إلى كل رسالة: تم الحكم عليها بالإعدام عندما قرر مُرسلها أنها لا تستحق الحياة.
أنت لست التجربة العاشرة، بل قد تكون العشرون أو السابعة بعد المئة، لكن هل يهم؟ أنت الأمل الذي لم أجده في كل ما سبق من تجارب، المهم هو إلى متى ستبقى؟ هل ستكون تجربة أخرى مخيبة؟ (أرجوك كن مختلفاً) أرجوك كن الدليل الذي أبحث عنه منذ فترة، أرجوك لا تكن رقماً آخر في قائمة خيباتي، كن مميزًا.
كم أتمنى لو كان بإمكان الحب أن يكون شيئًا ملموسًا، يمكننا من خلاله أن نجعل من نحبهم يرونه.
كيف يمكن لما نبنيه أن يكون صادقًا إن لم يتطلب ذلك صعوبة وتضحيات؟

يعتبر “زحمة حكي” الكتاب الأول لعلي نجم، حيث يعبّر فيه عن بعض تجاربه الحياتية والمشاعر الإنسانية مثل الإعجاب والحب والشوق وغيرها:

بين لذة رؤيته وألم قلبي بأنه لم يعد لي… أتمنى… بين واقع أنني أُخدع نفسي بأنه بعد لقائنا سيشتاق لي وقد يعود لي من جديد… لا أعرف إن كنت أتمنى أم لا، ولا أريد الاعتراف بذلك!.. زحمة مشاعر وأمنيات.. وزحمة كلام.
قبل اليوم اعتقدت أننا لا يمكن أن نكتب عن حياتنا إلا عندما نشفى منها ونستطيع أن نواجه جراحنا.
ما يتغيرني هو الحزن وظروف الحياة، يشهد الله أنني أحتفظ بك في قرب وابتعاد!
جمال الروح يبرز عندما نحب أشخاصاً لم نرهم بعينينا، بل بقلوبنا لمستهم وبإحساسنا تقربوا إلينا.
أكبر أنواع الحب هو ذلك الذي يتحدثون عنه، قلب عنيد يغرم بآخر عنيد!
عندما خاب ظني بالبعض، أدركت أن حب الذات ليس أنانية!
محبتك في قلبي لا تناقش، منذ شهور وأنا أعتني بها وأسقيها وأُظهر لها حبي.
في تلك اللحظة التي تطلب مني فيها الجلوس بجانبك، تسرع دقات قلبي لك، وتطير خطواتي في الهواء بدافع الحب، أجعللك في قلبي، وهو شعور واحد، أحيانًا أكتب كلمات تبدو غير مترابطة.

يتناول الكتاب مذكرات فتاة تستخدم أسماء الأغاني كعنوان لتعبر عن مشاعرها التي يصعب الإفصاح عنها:

أنا لست أمنيتك، لذا لن أتحقق، فمع كل قدر من الحب يأتي الألم أحيانًا، وها أنا اليوم أشعر بالألم على قدر حبي لك، أنت رغبتي الأبدية، أنت كل ما أتمناه في شخص، أنت الهدوء الجذاب، أنت الشخصية التي تأسرني، أنت السكون الذي أسعى لإيجاده، أنت كما أحب تمامًا، متزن في تفكيرك، مرح في أسلوبك، أرى فيك ما أود أن أعيشه طوال حياتي.
يأخذني الحنين أحيانًا إلى نقطة ضعفي، وأعتبر منتصف الليل عدوي اللدود وصديقي المقرب في نفس الوقت.
هذا هو الوقت الذي أحب فيه معانقة الورق كما أعانق الدعاء لله تعالى بأن يحفظه في قلبي دائماً، وقد استجاب الله لدعائي.
هو موجود في قلبي فقط وليس في حياتي، هو الوقت الذي أكره فيه حجم اشتياقي له، أشتاق لكلماته العذبة التي تُنير طريقي المظلم، أشتاق للسكينة التي يزرعها في قلبي، أشعر بوجوده وكأن العالم بخير، أفتقد نظراته الحنونة ولحظاته التي لا أملك سواها.