لقد خضت تجربة ناجحة في الحمل بذكر، حيث تعاني العديد من النساء في الوقت الحاضر من صعوبة إنجاب الأطفال الذكور، مما يثير مخاوفهم بشأن مستقبل عائلتهم واستمرارية نسلهم. لذلك، سأشارككم تجربتي الناجحة في الحمل بولد.
تجربتي الناجحة في الحمل بولد
سأروي لكم تفاصيل تجربتي المثيرة:
- عندما أنجبت طفلتي الأخيرة، وأصبحت أمًا لثلاثة فتيات، بدأت في الشعور بأن زوجي غير راضٍ عن ذلك ويرغب في إنجاب ولد. ومن هنا بدأت رحلتي في البحث عن كيفية الحمل بولد.
- شعرت باليأس والإحباط، كنت أيضًا أرغب في إنجاب ابن، ولكن الأمور كانت خارج إرادتي.
- تغيرت معاملة زوجي لي بشكل كبير، مما زاد حزني من كلمات زوجي بعد عودته من زيارة أهله.
- أثناء بحثي عن أساليب إنجاب ولد، ذكرت لي زوجة أخ زوجي أن أسرته ترغب في تزويج زوجي من امرأة أخرى بغرض إنجاب ولد له، وكانت صادقة في كلامها لأننا كنا أصدقاء.
- لحظة سماع هذه المعلومات، قررت أن أعمل على المحافظة على عائلتي وأن أبحث عن كل المعلومات والإجراءات التي قد تساعدني في تحقيق ما أريد دون الحاجة إلى زواج آخر.
خطواتي الأولى في تجربة الحمل بولد
لقد اتبعت بعض الخطوات قبل بدء تلك التجربة:
- كان كل تفكيري يدور حول إنجاب ولد، وكنت أعتمد على معلومات ذات طابع علمي وليست مجرد أساطير متداولة.
- قبل أن أوقف استخدام وسيلة منع الحمل التي كنت أستعملها بعد ولادة طفلتي الأخيرة.
- بدأت أبحث عن الأساليب العلمية التي قد تساعدني على نجاح تجربتي في إنجاب ولد.
- لكني تعرضت للتخويف من قبل صديقة لي، وشعرت بالذنب عندما أخبرتني أن ذلك قد يعتبر تدخلاً في مشيئة الله عز وجل.
نصائح لضمان الحمل بولد
هناك عدة عوامل لضمان نجاح الحمل بذكر، وأهمها:
أولاً
- يجب أن تكون دورتك الشهرية منتظمة ولا تعاني من أي مشاكل تتعلق بذلك.
- يجب معرفة أيام التبويض الخاص بك، ويمكنك حساب ذلك من خلال تحديد أول يوم من الدورة الشهرية ثم حساب فترة 27 إلى 28 يومًا.
- بعد انتهاء تلك الفترة، ستلاحظين نزول بعض الإفرازات المهبلية، ولكن لا يمكن تحديد كميتها بدقة.
- تكون هذه الإفرازات مختلفة من امرأة لأخرى وتظهر غالبًا بلون شفاف أو أبيض وتكون خفيفة القوام.
ثانيًا
- في اليوم التالي لنزول الإفرازات، ستلاحظين أن كميتها قلت، لكنها قد تصبح أكثر كثافة.
- في اليوم الثالث، ستلاحظين أن الإفرازات تقل ولكن سمكها يزداد.
- هذا هو الوقت المثالي للتبويض، حيث تكون البويضة جاهزة للتلقيح.
ثالثًا
- أما في اليوم الرابع، فلا توجد إفرازات، لذا يجب عليك متابعة تلك الإفرازات في الأيام الثلاثة السابقة لتحديد يوم التبويض بدقة.
- في يوم التبويض، يجب أن يحدث الاتصال الجنسي، وإذا تم قبل ذلك، يجب استخدام واقٍ ذكري لمنع دخول الحيوانات المنوية إلى رحم الزوجة.
- في اليوم الرابع، والذي يعد من أهم أيام التبويض، يجب ممارسة الاتصال الجنسي دون واقٍ ذكري.
- عليكِ تنفيذ بعض الإجراءات قبل ذلك، مثل استخدام دش مهبلي.
- الدش المهبلي يتكون من زجاجة بلاستيكية وقمع، ويتم إدخال القمع في المهبل مع الضغط على الزجاجة لتوجيه السائل إلى الرحم.
- كما يجب على الزوج إجراء دش بارد للخصيتين لتعزيز الحيوانات المنوية الذكرية.
- من المفضل أن يتم الإيلاج بشكل مباشر وسريع، دون إثارة من المرأة.
- لأن الإثارة تؤدي إلى إفرازات قد تؤثر على فعالية بيكربونات الصوديوم المستخدمة في الدش المهبلي.
مسؤولية تحديد جنس المولود
- تحديد جنس الطفل هو أمر مقسوم على الله، ولا أحد يملك القدرة على تغييره، لكن علينا اتباع الأسباب فقد تؤدي إلى نتائج معينة.
- علميًا، الزوجة ليست مسؤولة عن تحديد جنس الطفل، حيث إن سائل الفتاة لا يحتوي على الكروموسومات اللازمة لذلك.
- بينما سائل الزوج هو المعيار الذي يحدد جنس الطفل بفضل احتوائه على الملايين من الحيوانات المنوية.
- حيث يوجد نصفها كروموسوم “X” الذي يساهم في إنجاب الفتيات، والنصف الآخر كروموسوم “Y” الذي يساهم في إنجاب الفتيان.
- تجربتي الناجحة في الحمل بولد علمتني أن كروموسوم “Y” صغير الحجم ويمكنه البقاء في رحم الأم لفترة قصيرة، ويفضل الوسط القاعدي.
- وتأكدي أنه سريع الحركة، لذا يصل إلى البويضة أسرع من كروموسوم “X”.
- أما كروموسوم “X” فهو الأكبر حجمًا ويدوم لفترة أطول في الرحم، ولكنه يفضل الوسط الحمضي.
- ويتحرك بشكل أبطأ، لذا هناك اعتقاد بأن ممارسة العلاقة في يوم التبويض تزيد من فرص إنجاب الذكور مقارنة بالإناث.