تأخر الدورة الشهرية بعد استخدام الإبرة التفجيرية مع نتيجة تحليل سلبية

هل تؤثر الإبرة التفجيرية على انتظام الدورة الشهرية؟

في بعض الحالات، يوصي الأطباء بشدة باستخدام الإبر التفجيرية بهدف تعزيز فرص الحمل، لاسيما عندما يتعذر تحديد أسباب العقم.
كما يُفضل استخدامها أيضاً في حالات ضعف التخصيب. بالنسبة لبدء الدورة الشهرية، عادة ما تبدأ بعد 9 إلى 16 يوماً من أخذ الإبرة في حال عدم حدوث الحمل.
من الجدير بالذكر أن الإبرة التفجيرية لا تؤثر على انتظام الدورة الشهرية، حيث تحتوي على هرمون موجود بشكل طبيعي في جسم المرأة.
قبل البدء في استخدام الإبرة التفجيرية، يتعين على المرأة التأكد من صحة أنابيبها من خلال إجراء التصوير الظليل لتقييم صحة الأنابيب والرحم.

لا تفوت قراءة مقالنا حول:

تعمل الإبرة التفجيرية على تحفيز إفراز هرمون البروجسترون في الجسم، مما يسهم في نضوج البويضة وجعلها قابلة لعملية التخصيب.
بعد تخصيب البويضة بواسطة الحيوان المنوي، تلصق في جدار الرحم. إذا لم تُخصب، فإن البويضة تنزل مع دم الحيض، مما قد يؤدي إلى غزارة الدورة الشهرية.

هناك عوامل متعددة قد تؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية بعد استخدام الإبرة التفجيرية وظهور نتيجة سلبية، ومن أبرزها:

قد يحدث تأخر في الدورة الشهرية بعد أخذ الحقنة التفجيرية، حتى بدون وجود حمل، لأن تأثير هذه الإبرة يستمر لمدة تقارب الأسبوعين إذا كانت قوتها 10,000 وحدة.
أما الإبرة التي قوتها 5,000 وحدة، فإن تأثيرها يختفي بعد حوالي 10 أيام.
من الممكن أيضاً أن يتسبب الحمل المبكر، والذي قد يكون ناتجاً عن تكون كيس الحمل، في تأخر الدورة الشهرية.
اضطرابات الهرمونات تُعتبر أيضاً السبب الشائع لتأخر الدورة الشهرية بعد استخدام الإبرة التفجيرية، وهذا الأمر يعتبر طبيعياً حتى ستة أشهر من تاريخ الحقن.

لا تتردد في زيارة مقالنا حول:

بعد استعراض أسباب تأخر الدورة الشهرية والنتيجة السلبية، هناك بعض الآثار الجانبية التي قد تحدث نتيجة استخدام إبرة التفجير، ومن أبرزها التغيرات المزاجية الحادة.
احتباس السوائل في الجسم مما يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى شعور المرأة بوخز في الثديين.
يمكن أن تحدث بعض التشنجات في أسفل البطن، وقد تعاني بعض النساء من اضطرابات في المعدة، والشعور بالصداع، مع تغير في لون البول.

تظهر بعض الأعراض لدى العديد من النساء بعد استخدام الإبرة التفجيرية، لكن هذه الأعراض تختلف من امرأة لأخرى. من أبرز هذه الأعراض الشعور بالتعب والإرهاق، خاصة بعد الاستيقاظ.
قد تشعر المرأة بالغثيان والقيء، خاصة في الصباح، وكذلك بارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
قد تعاني بعض النساء من آلام متكررة في البطن، بجانب فقدان الشهية لبعض الأطعمة والشعور بعدم الارتياح من بعض الروائح.
يمكن أن تزداد الإفرازات المهبلية عن الحد الطبيعي، وقد يظهر الشعر في أماكن جديدة نتيجة اختلال التوازن الهرموني.
تزيد الرغبة في الذهاب إلى الحمام بشكل متكرر، وقد تشعر المرأة بوخز بسيط في بعض مناطق الجسم.

تترواح نسب الحمل بعد الإبرة التفجيرية بين 30% إلى 80%، وقد تتزايد هذه النسبة شهرياً. يجب على المرأة الالتزام بمتابعة العلاج مع الطبيب المتخصص.
مدة العلاج قد تمتد من 3 إلى 6 أشهر، وسن المرأة هو أحد العوامل المهمة في نجاح الحمل؛ فكلما كانت أصغر سناً، زادت فرصها.
صحة المرأة تلعب أيضاً دوراً أساسياً؛ فرغم عدم وجود أي أمراض، تزداد فرصة الحمل بعد استخدام الإبرة.
صحة الزوج لها تأثير كبير على نجاح الحمل؛ فمستويات الحيوانات المنوية السليمة تعزز فرصة الحمل.
في بعض الحالات، يُوصي الأطباء الأزواج بإرشادات معينة بعد استخدام الإبرة التفجيرية، مثل توقيت العلاقة لتعزيز فرص الحمل.

توجد نصائح يجب على المرأة اتباعها بعد استخدام الإبرة التفجيرية، من أهمها الحفاظ على صحة الجسم من خلال نظام غذائي متوازن يتضمن العناصر المغذية.
كما ينبغي على الزوج ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي لتعزيز فعالية الحيوانات المنوية.
ضرورة الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج، والتأكد من تناول الأدوية في مواعيدها المحددة لزيادة فرص الحمل.