ارتفاع درجة الحرارة
يُعتبر ارتفاع درجة الحرارة من الأعراض الشائعة التي يُعاني منها الكثير من الأشخاص، وخاصة الأطفال. يحدث هذا الارتفاع عندما يتعرض الجسم لنوع من البكتيريا، الالتهابات، أو الجراثيم. يُلاحظ أن ارتفاع درجة الحرارة ليس مرضًا في حد ذاته، بل هو غالبًا ما يُصاحب الالتهابات الفيروسية. يمكن تعريف ارتفاع الحرارة بأنه استجابة طبيعية من الجسم لمكافحة العدوى البكتيرية عبر الكريات البيضاء؛ حيث تتخطى درجة الحرارة 37.5 درجة مئوية، ويتم قياسها باستخدام ميزان الحرارة الزئبقي. تظهر العديد من الأعراض نتيجة ارتفاع درجة الحرارة مثل الشعور بالبرودة، والصداع، والدوران، والغثيان. ومع ذلك، هناك بعض الأعراض التي تتطلب استشارة الطبيب فورًا مثل برودة الأطراف.
أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم وبرودة الأطراف
كما تم ذكره سابقًا، يُعتبر ارتفاع درجة الحرارة استجابة طبيعية عند الإصابة بعدوى بكتيرية. ومع ذلك، يمكن أن تترافق بعض الأمراض مع زيادة درجة الحرارة وبرودة الأطراف، مثل مرض السحايا، التهابات المسالك البولية، والمثانة، وبعض أمراض الكلى، الالتهابات الرئوية، وتسمم الدم. من الضروري استشارة الطبيب فورًا وإجراء الفحوصات اللازمة لعلاج المرض في مراحله الأولى. تشمل الأعراض الأخرى التي قد تصاحب برودة الأطراف ما يلي:
- ألم في الساقين واليدين مع شعور بالبرودة.
- شحوب واصفرار لون البشرة مع ازرقاق الشفاه.
- ظهور طفح جلدي باللون الأحمر أو الأرجواني في بعض مناطق الجسم.
- زيادة سرعة التنفس والخفقان القلبي.
- شعور شديد بالنعاس والرغبة في النوم.
- ارتعاش الأطراف ورجفان الجسم.
طرق التخفيف من ارتفاع درجة الحرارة
يمكن استخدام العديد من الطرق لتخفيف ارتفاع درجة الحرارة، مثل:
- تبلل قطعة من القماش القطني بماء الصنبور، عصرها، ووضعها على جبين المصاب وقدميه ويديه. كما يمكن نقع الجسم لمدة نصف ساعة في ماء الصنبور، مع تجنب استخدام الماء البارد نهائيًا.
- شرب مغلي الريحان مع الزنجبيل؛ حيث يُساهم الريحان بشكل فعّال في خفض درجة الحرارة ويُعتبر مضادًا حيويًا للمساعدة في تخفيف الحمى وعلاج الجروح.
- نقع الجسم في ماء فاتر مضاف إليه كوب من خل التفاح لمدة عشر دقائق، حيث يساعد خل التفاح في التخلص من الحرارة بسرعة بفضل حموضته واحتوائه على المعادن التي تسهم في تنشيط الدورة الدموية.
- يساعد الثوم في القضاء على الجراثيم والبكتيريا، خاصة تلك المسببة للحمى، وزيادة تعرق الجسم. يمكن إضافة فصين من الثوم المطحون إلى علبة صغيرة من اللبن، أو هرس القليل من القرنفل مع الثوم وإضافتهما إلى كوب من الماء الساخن، ثم تصفيته وشربه مرتين يوميًا حتى الشعور بالتحسن.