روايات رومانسية مترجمة
إليكم أبرز الروايات الرومانسية العالمية التي تركت أثرًا في الأدب:
رواية “الحب في زمن الكوليرا”
تتناول رواية “الحب في زمن الكوليرا” قصة حب تجمع بين رجل وامرأة منذ أيام مراهقتهما وحتى بلوغهما السبعين. ويمزج الكاتب في سرد أحداث الرواية بين قصة الحب والأحداث التاريخية التي شهدتها منطقة البحر الكاريبي، بما في ذلك الحرب الأهلية، بالإضافة إلى التطورات التكنولوجية التي شهدتها منطقة نهر مجدولينا خلال القرنين التاسع عشر والعشرين.
كما يستعرض الراوي تأثير تلك التطورات التقنية على المجتمع، فضلًا عن التحولات الاقتصادية والسكانية والأدبية. الرواية من تأليف الروائي الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز، وقد نُشرت عام 1982 حيث حققت شهرة واسعة وتحوّلت إلى فيلم، كما تمّت ترجمتها إلى عدة لغات.
رواية “الحب الكبير”
يتألق الروائي فيكتور هوجو في روايته “الحب الكبير”، والتي تروي قصة حب ملحمية لشاب أسود خلال النزاعات الدامية بين الأعراق في جزيرة سانتو دومينيجو الواقعة غرب الهند. حيث أدار الفرنسيون القسم الغربي من الجزيرة في حين كانت السيطرة على القسم الشرقي تابعة للإسبان.
تتناول الرواية الصراع القائم بين البيض والسود الناتج عن حرمان الفئة الأخيرة من حقوق المساواة والعدالة، التي وفرتها فرنسا للسكان المحليين في الجزيرة، والمعروفة حاليًا باسم هايتي.
روايات عربية رومانسية
هنا أبرز الروايات العربية الرومانسية التي ساهمت في إثراء المكتبة الأدبية:
رواية “في قلبي أنثى عبرية”
تعتبر رواية “في قلبي أنثى عبرية” من الأعمال الأدبية الرومانسية المهمة، حيث تتألف من 386 صفحة وتدور حول قصة فتاة مسلمة تربت في كنف عائلة يهودية، بعدما غادر والداها وتركاها في رعاية أسرة جاكوب في الحي اليهودي جنوب تونس.
تستعرض الكاتبة خولة حمدي في روايتها مشاعر الشاب جاكوب تجاه الفتاة ريما التي انضمت إلى عائلتهم في سن الثانية والعشرين، مما أدى إلى قيام علاقة وطيدة جدا بينهما، حيث عوّض جاكوب ريما بعواطف الأبوّة المفقودة. وتتناول الرواية أيضًا الصراع الداخلي الذي عاشته ريما بين هويتها كمسلمة من مدينة قانا اللبنانية وواقعها كأحد أفراد عائلة يهودية، مشيرةً إلى الفراغ الذي تركته بعد زواجها وانتقالها للعيش مع شريكها في لبنان.
رواية “أنت لي”
تُعتبر رواية “أنت لي” واحدة من أجمل الروايات الرومانسية، التي تروي قصة الحب التي نشأت بين طفلة وابن عمها. بدأت القصة حينما تعثرت الفتاة الصغيرة في نطق اسم ابن عمها، وأخرجت عبارة “أنت لي”، مما أدى إلى بروز حب عميق بينهما. تواجه الشخصيات تحديات واختبارات تُجبِرهم على الفراق لمدة 15 عامًا، حيث تتغير الأوضاع والأشخاص وتعصف الحروب بمكانهم، إلا أن اللحظات تتغير، ويسود السلام في النهاية.
تكتظ الرواية بمشاعر متنوعة من خيبة الأمل والأمل والألم والحب واليأس والإصرار والتضحية، لتصل إلى ذروة روايتها المكونة من أكثر من 1500 صفحة، في لحظة إعادة التقاء الحبيبين، ليبقى حبهم مستمرًا مدى الحياة.