يُعد زيت الزيتون واحدًا من أشهر الزيوت الطبيعية التي تعود بالفائدة على الجسم. يلقب بالزيت المبارك أو المعجزة نظرًا لفوائده المتعددة.
على الرغم من ذلك، يوجد الكثير من الأشخاص الذين يتخوفون من تسخين زيت الزيتون أو استخدامه في الطهي أو في الأطباق الساخنة.
في هذا المقال، سنستكشف مدى صحة هذه المخاوف، مع تقديم تفاصيل إضافية تجدونها دائمًا على موقعنا المتميز، مقال.
زيت الزيتون وتأثيراته على الجسم
- تنتشر العديد من الآراء حول تسخين زيت الزيتون واستخدامه للطبخ أو في الوصفات الطبيعية، حيث يعتقد البعض أنه قد يكون ضارًا إذا تعرض للنار.
- هناك من يدعي أن المركبات الموجودة في زيت الزيتون، خاصة عند تعرضها للحرارة، تتحول إلى مركبات سامة، لكن هذه المعلومات غير صحيحة.
- الدراسات التي أُجريت على زيت الزيتون أثبتت أن تسخينه لا يؤثر عليه ولا يحول مكوناته إلى مركبات ضارة.
- عكس ذلك، يُعتبر زيت الزيتون من أفضل الزيوت التي تقاوم درجات الحرارة المرتفعة.
- لذا، يُمكن استخدامه في الطهي أو في الأطباق الساخنة حيث يمتاز بنكهة أفضل مقارنة بزيوت أخرى مثل زيت الصويا وعباد الشمس.
- وهو يعود بفوائد صحية عديدة تساهم في تعزيز الصحة العامة للجسم.
استخدامات زيت الزيتون
- يعبر البعض عن قلقهم من استخدام زيت الزيتون الدافئ في الوصفات، ولكن لا بد من معرفة أنه يحتوي على قيمة غذائية مرتفعة وفيتامينات عديدة تدعم الصحة بشكل عام وتحمي الجسم من الأمراض.
- كما يستفيد العديد من الأشخاص من زيت الزيتون لتعزيز جمال الشعر والبشرة، لاحتوائه على الفيتامينات والأحماض الدهنية التي تساعد في مقاومة الشيخوخة.
- يساهم زيت الزيتون أيضًا في تجديد الخلايا والأنسجة، حيث يحتوي على الكلوروفيل الذي يمنح النباتات لونها الأخضر، والذي يُساعد في تجديد خلايا الوجه.
- يمكن استخدام زيت الزيتون على جميع أنواع البشرة، بما في ذلك البشرة الدهنية أو الحساسة، إذ لا يسبب أي ضرر بل يُحسن من مظهر البشرة ويجعلها أكثر إشراقة.
دور زيت الزيتون في تقوية السمع
- يُعتبر زيت الزيتون علاجًا فعالًا لمشكلة ضعف السمع، حيث يُعالج الخلل في الشعيرات الدقيقة داخل الأذن.
- تعمل هذه الشعيرات على إرسال الإشارات العصبية والكهربائية إلى الدماغ، وفي بعض الحالات قد تتأثر هذه الشعيرات مما يؤثر على وظيفة السمع بصورة كبيرة.
- قد يعاني الأفراد الأصغر سنًا من صعوبة تحديد الكلمات في البيئات الصاخبة، بينما يُعاني كبار السن من ضعف السمع بسبب تراجع الخلايا العصبية في الأذن.
- يمكن استعمال زيت الزيتون الدافئ كعلاج لمشكلات السمع من خلال تدليك خلف الأذن بلطف.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن إضافة الزنجبيل أو الليمون على الزيت واستخدامه مرتين يوميًا.
فوائد زيت الزيتون للبشرة
- يمكن استخدام زيت الزيتون الدافئ على البشرة كعلاج لمشاكل ناتجة عن التدخين أو الإرهاق الجسدي، والذي قد يجعل الوجه يبدو شاحبًا.
- يُساعد زيت الزيتون في تحسين مظهرك عندما يكون الشخص يعاني من مشكلات نفسية تؤثر على تدفق الدم إلى الوجه.
- يُعتبر تدليك الوجه بزيت الزيتون الدافئ مرتين يوميًا من أفضل الطرق لتنشيط الدورة الدموية.
- يمكن أيضًا استخدامه لعلاج الهالات السوداء تحت العين، خاصة عند اقترانه بممارسة الرياضة وتناول غذاء صحي.
أضرار تسخين زيت الزيتون
- تسخين زيت الزيتون بشكل معتدل لا يُسبب ضررًا، ولكن عندما تصل درجات الحرارة إلى مستويات مرتفعة جدًا، قد يتحلل الزيت.
- تختلف درجات الحرارة التي يتحملها زيت الزيتون بناءً على نوعه؛ فزيت الزيتون الخفيف يمكنه تحمل درجات حرارة تصل إلى 243 درجة مئوية، وزيت الزيتون النقي يمكن أن يتحمل حتى 410 درجة مئوية.
- بينما يتحمل زيت الزيتون البكر حتى 198 درجة مئوية، والبكر الممتاز يمكنه تحمل درجات حرارة تتراوح بين 190 و270 درجة مئوية.
- يُنصح بأن لا يتم تسخين زيت الزيتون لأكثر من الحد المسموح به للحفاظ على فوائده والقيمة الغذائية.
- إذا تم تسخين الزيت بشكل مفرط، قد يفقد فوائده بشكل دائم ولا يمكن استعادتها.
الفوائد العامة لزيت الزيتون
- يساهم زيت الزيتون في معالجة العديد من الأمراض بفضل فوائده العديدة للبشرة والشعر والجسم.
- يُساعد في علاج الالتهابات الجلدية، عن طريق تدليك المنطقة المصابة بنصف كوب من الزيت يوميًا.
- توصي الأبحاث باستخدام زيت الزيتون لتحسين نوعية النوم، كما يُعالج الأطفال كثيري الحركة ويساعدهم على الاسترخاء.
- يُعتبر زيت الزيتون مفيدًا جدًا في معالجة هشاشة العظام التي تصيب النساء بعد سن اليأس، كما يساعد في ضبط الهرمونات ونقص هرمون الأستروجين.
- يُساعد زيت الزيتون أيضًا في معالجة اضطرابات الكلى، كما يُمكن استخدامه لعلاج الصداع والانزعاج الذهني.
- الاستمرار في تدليك الرأس باستخدام زيت الزيتون الدافئ يمكن أن يساهم في تقليل الأعراض أعراض الزهايمر.
- وأخيرًا، يُستعمل زيت الزيتون لعلاج البثور وعلاماتها التي قد تظهر على الجسم.